أ. د. مصطفى عيروط يكتب : اللهم احفظ جلالة الملك
الشريط الإخباري :
توجيه جلالة الملك اليوم الحكومه في المواءمه بين الصحه والقطاعات الانتاجيه والتغذيه الراجعه عن التعليم عن بعد يستحق الفخر والاعتزاز دائما وبتوجيهات جلالة الملك التي تعبر عن الواقع والميدان للتوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم وجاءت في وقتها ودقتها لان جلالة الملك يعرف بأن ايقاف القطاعات الإنتاجية له آثار كبيره اقتصاديه واجتماعية والتهاون في مواجهة الوباء يعني كارثه اجتماعيه وصحيه واقتصاديه ولذلك يحتاج كما وجه جلالة سيدنا إلى المواءمه بين الصحه والقطاعات والانتاجيه
وكذلك فالتعليم عن بعد يحتاج إلى التغذيه الراجعه وايجابياته وسلبياته واحسنت وزارة التعليم العالي بتوزيع استبيان على الطلبه ومعلن على موقع الوزاره وكذلك يحتاج إلى استبيان من وزارة التربيه والتعليم ومن يتابع صفحات قنوات التواصل الاجتماعي يجد أيضا عن التعليم عن بعد أي التعليم الاليكتروني ولكن الأمل أن يعود أعضاء هيئة التدريس والاداريين لدوامهم وثم يلتحق الطلبه في دوامهم وامتحاناتهم
ولا بد أن نكون واقعيين بأن الأردن قام ويقوم بجهود جباره في مواجهة الوباء وقام الجيش والأجهزة الامنيه بجهود جباره ومهنيه وقويه وكذلك وزارة الصحه وفرق الاستقصاء الوبائي ولكن لا بد من منع قدوم أي مسافر أو قادم أي ضبط الحدود وضبط البؤر واماكن تواجد البؤر واتخاذ إجراءات قانونيه رادعه بحق المخالف أو المتستر على أي معلومه عن مصاب أو قادم دون إجراء فحص أو حجر
فتوجيه جلالة الملك اليوم يعبر عن رؤية قائدنا الشجاع حيث يوجه جلالة سيدنا ما يحمي الوطن من تحديات وبما يوائم بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم ولا بد أن يتحمل كل مواطن المسؤؤليه بعدم المخالطه والابلاغ عن أي حاله وان يجري كل مواطن الفحص ويتحمل التكاليف خاصة إذا قدمت اماكن الفحص دعما وفي الحقيقه فان كل مواطن يفخر ويعتز بجهود جيشنا العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه وقد اظهرت تفوقا ومهنيا في مواجهة هذا الوباء وانا شخصيا ارى ذلك في الميدان وارى تعبهم وهم يحافظون على الوطن ويتعاملون مع الناس بأدب واخلاق
حمى الله الوطن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط
