د. عيروط يكتب .. الكورونا عززت مفاهيم ومبادئ(١)

{clean_title}
الشريط الإخباري :  


ما قـيمةُ الناسِ إلا في مبادِئهم
لا المالُ يبقى ولا الألقابُ والرتبُ
أزمة جائحة الكورونا عززت مفاهيم ومبادئ وفي رأيي
اولا)ابرزت نقاط القوه والضعف في أي اداره ولذلك الحاجه الى اتخاذ  قرارات في تغييرات اداريه جذريه عنوانها الكفاءه والعمل والإنجاز والمتابعه وليس في أي أبعاد أخرى وهناك إدارات تحدث عنها العالم وعن ادارة الأردن إلى ازمه مثلها لم يواجهها منذ تأسيس الدوله والى أزمة عالميه وتجربة الأردن الجباره بقيادة جلالة الملك أصبحت حديث العالم رغم الامكانات المحدوده 
ثانيا)ابرزت أهمية التعليم التطبيقي  والإنتاج من البقاله إلى المخبز إلى بائع الماء إلى الصيدلي إلى الممرض إلى الطبيب إلى الحلاق الى سائقي الشاحنات إلى صهاريج الماء إلى صهاريج النصح إلى البسكليتات إلى محلات الخضار والفواكه إلى منتجي وموزعي الدجاج واللحوم إلى منتجي الألبان ومسوقيها إلى منتجي المنظفات ومسوقيها إلى محلات الخلويات 
ثالثا)عندما كنت اعد واقدم البرامج الإذاعية والتلفزيونيه منذ ١٩٧٩ عندما كان الاعلام الرسمي قائدا تديره إدارات مهنيه موضوعيه مثقفه محلله تعتمد والكفاءه والعمل وليس الو ومنطقة وجهويه و كان التركيز على التعليم العام والتعليم العالي ونتيجة دراستي في الجامعه الاردنيه البكالوريوس والماجستير والدكتوراه كانت من توصيات دراستي أهمية إنشاء قناه اذاعيه وتلفزيونيه تعليميه تربويه واستغرب البعض ذلك  وثبت اليوم في الازمه بانه كانت اولويه وكان معالي الدكتور ابراهيم بدران وزير التربيه والتعليم على وشك الحصول على منحه لانشائها واليوم ثبت اهميه انشائها
رابعا) عززت الازمه بأن الاعلام الوطني له اهميه قصوى فمعارك اليوم هي معارك اعلاميه والإعلام الوطني بما فيه قنوات التواصل الاجتماعي دوره كالجندي والضابط كما كنا وسنبقى ولذلك الحاجه الى تغييرات جذريه في قوانين الاعلام وتعريف الإعلامي وان تكون مظله واحده تجمع ذلك فالموضوع مهنه وتاريخ وليس هوايه وتصنيف اسماء في خانات  كما سمعت حرفيا من مسؤؤل  فالاعلام المؤثر لا يكون في خانه بل كل الخانات تتسابق نحوه وهي معه وهو معها وتذكرت بأن الاعلام لا يجوز أن يهبط عليه أحد في براشوت أو الارضاءات أو ضغوط أو الو لأنه كالطب والمحاماه 
خامسا) المبدأ هو الاخلاص للوطن والقيادة الهاشميه وليس إلى مقوله(بتعرف مين انا)فالآن الكل(كبار) ولذلك يجب تطبيق القانون على كل من (يتعنتر) بمناطقيه وجهويه وشلليه والو فالمبدأ هو القانون والعداله والكفاءه والإنجاز وكل فاسد وانتهازي يذهب إلى القضاء وكشفه حتى يكون عبره للاخرين
وللحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه التاريخيه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences