د. داوود غبن : (الله يكفيك شَر الأردني عندما يلبس بيجامته) ..!!
الشريط الإخباري :
ردا على مقالتكم اولا يسعد مساك الحبيب الغالي ابو عامر. ما تفضلت به في مجمله صحيح فنحن مجتمع الدين فينا يفهم بإدارة ول ستريت والخباز خير عسكري استراتيجي لا نستطيع أو أن صح التعبير لا يوجد في قاموسنا مصطلح لا أعلم كيف ننطقها
ونحن نفتي في كل شيء فتجدني طبيبا في الصباح وعند منتصف الظهيرة قد اتحول إلى خبير استراتيجي في العلاقات الخارجية ومحلل فذ فيها اما في المساء عندما ارتدى البيحامة واجعص على اريكتي فلن يضاهيني احد في التحليل السياسي وقبيل النوم بساعات من عندي سوف تنبع أهم التحليلات الاقتصادية.
نعم اتفق معك اننا نفهم في كل شى وهذا من معيقات الإنجاز حيث أصبح اي مسؤول يخشى اتخاذ أي قرار خشية التنمر عليه. ولكن هل نستطيع وضع اليد على مسببات هذه الظاهرة ولما ومن شبعها فينا واسمنها أليس انعدام الثقة بين المواطن والمسؤولين ما اوصلنا لهذا نتيجة الترهل الإداري عند بعض منهم ولا اعمم أليس التقصير في أداء الواجب الوطني الموكل للمسؤولين أليست المحسوبية والوساطة حتى فقد معظمنا الأمان بأن يجد ضالته عند المسؤولين حيث تقتصر التنفيعات على المقربين ويس وليس وليس. أليس كل ما نحن فيه ناتج ومخرجات لما ذكرنا آنفا. نحن متعطيشين بكل صدق لمسؤول همه بدرجة الأولى الوطن وليس المنصب. تنفيذ الرؤية الملكية والتوجيهات السامية بحذافيرها عندها وعند فهم المسؤول لرؤية سيد البلد من المنظور االحس الوطني
صدقني عندها سوف تجد الخباز جل همه كيف يصنع لك رغيف خبز جيد والمكانيكي جل همه أن يبدع في عمله فقتصرت مسؤلية كل منا على ما خلقه الله لأجله. وصدقني المسألة ليست معقدة عندنا خارطة طريق وضعها جلالة القائد والذي هو هبة من الله لهذا الوطن وهذه الأمة ما علينا ألا التقيد في تنفيذها وسنرى الخير كل الخير.
حما الله الوطن والقائد والوطن أرضه وسماءه وترابه وكل من هو فوق ترابه. وكل عام وانتم بالف خير.
د. داود غبن