لمصلحة من يغامر حتر بمستقبل الفحيص ..؟ الوطن لن يسامحك يا جمال

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
الكل يعلم أهمية مدينة الفحيص التاريخية، والكل يعلم أهمية ما تحقق من تقدم خلال السنوات الماضية في إنهاء القضايا العالقة هناك، خصوصاً ما يتعلق بقضية مصنع الإسمنت (لافارج).
ورغم انتقادنا الدائم للحكومات، وإصرارنا على نقدها بشكل قاسٍ في معظم الأوقات، ألا أن هناك دعم للحلول التوافقية، وكان آخرها تفاهمات قدها شخصية وطنية تحظى باحترام الجميع وثقتهم ألا وهو نائب رئيس الوزراء السابق معالي الدكتور رجائي المعشر، الذي بذل جهوداً طيبة لحل الإشكالات القائمة.
القضية باختصار تكمن وراء موضوع الأراضي التي تمتلكها شركة لافارج، والتي يجري حولها التفاوض منذ إنهاء عمل الشركة في الفحيص عام 2014م لاستثمارها بما يخدم أهالي الفحيص ومحافظة البلقاء ويعود بالنفع على الخدمات العامة المقدمة، لتستفيد منها هي والمناطق المجاورة، ومنذ ذلك الوقت يتم تقديم حلول واقتراحات ومشاريع، لكن المجلس البلدي برئاسة جمال حتر يماطل في تنفيذها، رغم أنها تخدم أهالي المدينة.

أخيراً، وحين وصلت الأمور إلى طريق مسدود، وبسبب المماطلة غير المفهومة ولا المنطقية لحتر،  وتعمده إقصاء الإنجازات والتقدمات التي قادها المجلس البلدي السابق برئاسة السيد هويشل عكروش في الوصول إلى تفاهمات بين البلدية والشركة، والتي تم تأطيرها في مذكرة تفاهم تتضمن مشروعات تنموية تخدم المجتمع المحلي والوطن بأكمله، فإن شركة لافارج قامت بالسير نحو المراحل القانونية للإعسار، ما يعني تصفية وبيع الأراضي بطريقة المزاد العلني. أهذا ما يريده حتر؟

ما يحدث في الفحيص مؤسف للغاية، بسبب تعنّت رجل واحد، الذي اختاره أهالي الفحيص ليكون على قدر ثقتهم به، لكنه وبكل أسف يصر على إعاقة المشاريع التي تخدم هذه المدينة ويعطل ما من شأنه أن يخدم مستقبلها ومستقبل المدن المجاورة، ولا أحد يعرف لصالح من يتم ذلك. الوطن لن يسامحك يا جمال.....!
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences