زهير العزة يفضح الاطماع التركية في إعادة احتلال الوطن العربي

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

زهير العزه
التصريح الذي اطلقه وزير الدفاع التركي خلوصي اكار من ليبيا قبل اسابيع واضح وضوح الشمس وهو أن ما تقوم به دولته هو احتلال عسكري ، حيث قال في تحد للسيادة الليبية وللعرب وللمجتمع الدولي "في البحر أو البر أو حتى في الوطن الأزرق، في أي مكان لنا عليه سيادة، لنا مع المنطقة تاريخ مشترك يمتد لـ500 عام.. أجدادنا انسحبوا من المنطقة، ، وسنبقى هنا إلى الأبد مع إخواننا الليبيين".
وقبل ايام قام الجنرال نفسه  بتهديد دولة الامارات العربية الشقيقة حيث قال " ابو ظبي  قامت بأعمال مضرّة في ليبيا وسوريا، وستحاسبها تركيا على ما فعلت في المكان والزمان المناسبين".
لايستطيع احد من الذين انتقدونا على موقفنا الثابت من تركيا واطماعها بالوطن العربي ومؤامراتها علينا من خلال دعمها للارهاب او تشكيل جماعات ارهابية كما حصل في سوريا ان يقول ان تركيا ليست عدو للشعب العربي من المحيط الى الخليج ، كما لايمكن لهذا البعض ان يستمر بالتبرير للعدوانية الارهابية التركية والعثمانية الجديدة التي يقودها اردوغان ضد العراق وسوريا وليبيا ومصر والامارات والسعودية وغيرها من دول عربية .
إن الهجمة التي تقودها أدوات الاعلام التركية واذرعها الاعلامية التي ترطن بالعربية ، ويقودها عملاء جهاز المخابرات التركية من انقرة او "استانبول" اوبعض الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية، تؤكد ان المخطط الاردوغاني الشيطاني لحزب العدالة والتنمية ،الذي تسلل الى بلادنا تحت شعارات إسلامية يرمي الى إعادة سيطرة الدولة التركية بعقليتها العثمانية على منطقتنا العربية ،والتي بدأت من العراق وسوريا وانتقلت الى ليبيا  وتسعى الى زعزعت الامن والاستقرار في مصر والمملكة العربية والسعودية ودولة الامارات العربية .

تركيا التي تحتل اليوم اراض في شمال العراق وتقتل يوميا من ابناء شعبنا العراقي ،وتمارس نفس الفعل من قتل وتدمير في سوريا ، وتحتل اراض في ليبيا وتقتل ابناء الشعب العربي الليبي ، من خلال المرتزقة الذين تم احضارهم من سوريا ،وتدعم جماعات ارهابية اعلاميا وسياسيا وماديا ايضا للاضرار بالأمن المصري ، كما تجند أدوات وعملاء من الارهابين للاضرار بالأمن في دولة الامارات العربية ، تقوم الان بشن حملة مبرمجة وموجهة ضد المملكة العربية السعودية،  تحت حجج واهية متعلقة بحادثة مقتل الصحافي جمال خاشقجي  "رحمه الله "،والذي  قامت السلطات السعودية بمحاكمة  مرتكبي الجريمة بحقه في محاكمها ونالوا عقابهم ، الا ان اردوغان ومجموعته الحاكمة وعملائه من العرب وفي تدخل سافر يحاولون استغلال الحادثة للاضرار بسمعة المملكة وشعبها،كما يتم ومن خلال ابواق اعلامية لديها نقص في المناعة الاخلاقية والوطنية بشن حملة اكاذيب ضد قيادة المملكة .
ان جامعة الدول العربية و وابناء الشعب العربي من المحيط الى الخليج مطالبين اليوم بأتخاذ موقف حازم ضد  نظام اردوغان العدواني الذي فتح من خلال سياسته وعنجهيته باب الصراع من كل الجهات مع امتنا العربية ،سواء من خلال ما يقوم به من مؤامرة بناء السدود لمنع المياه من الوصول بشكل كاف الى العراق وسوريا ،وعدوانيته في دعم الارهابيين لتخريب البلاد العربية وتحريضه ابواق مأجورة من أجل النيل من الشعب العربي وقياداته،وما تقوم به عصابات جيشه ومرتزقتها من احتلال لبلدان لاراض عربية .
 الدولة التركية خطر على الامة العربية ولا يمكن لشريف عربي واحد ان يتقاعس اليوم عن نصرة  الاشقاء في هذه الدولة او تلك والتي تتعرض لابشع عدوانية خبيثة تداهم بشرها وعدوانيتها كل الاقطار العربية ، وما حديث وزير الدفاع التركي خلوصي اكار الا تعبير واضح عن هذه العدوانية القائمة على اطماع  توسعية احتلالية عثمانية قديمة، تسكن في ذهن هذه المجموعة الحاكمة والتي تصادر قرار الشعب التركي الصديق، اما "الا" شرفاء من الخونة والعملاء العرب والذين يستثمرون في دماء ابناء امتنا العربية وباعوا بلادهم وشعبهم لابناء السوء من احفاد المستعمرين العثمانيين ، ، فهم خارج حساباتنا وعلى كل الشرفاء نبذهم وعزلهم فهم منذ زمن طويل سقطوا في بحر الخيانة الذي يجيدون السباحة فيه باتجاه من يدفع اكثر .. 
 وللحديث بقية .........
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences