اعادة هيكلة وزارة العمل هل حققت غايتها ..... ؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
 
وصفي المحادين

تضررت بعض المؤسسات والمراكز المعنية بتشغيل العمالة الأردنية والوافده من الهيكلة الأخيرة التي قامت بها وزارة العمل  مما انعكس بشكل سلبي على أداء تلك المؤسسات ودورها الفاعل في تقديم الخدمة   كما ألقت تلك القرارات بظلالها على الموظفين حيث حدت من أدائهم وافتقدوا الأمان الوظيفي فضلاً عن عدم معرفتهم بالمهام الموكلة إليهم بدقة 

لا ندري ما هي الدراسة التي اعتمدتها وزارة العمل في  إعادة الهيكلة والتي يمكن تنفيذها بأقل الخسائر الممكنة ودون المساس ببيئة العمل والأمان الوظيفي بحيث تكون تلك الخطوة لصالح تطوير العمل وتجويد الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.

الا ان ما لاحظناه من اعادة هيكله لمكاتب العمل التابعة لوزارة العمل ربماء جاء معاكسا" لما هو متوقع ان يكون وربما اضاف عناء وعبئ لاصحاب قطاعات العمل وتكديس لعدد كبير من الموظفين الذين تم نقلهم من مكاتب الفروع الى المكاتب الرئيسية حيث اصبحت تشكل حمل زائد على المكاتب وزياده لا ينتفع منها احد بل اعاقة الحركة نتيجة لصغر مساحات مكاتب العمل 

نأمل ان لا يتعبر هذا المقال تدخل منا بعمل الوزارة وما دفعنا للكتابة هو عهدنا بوزير العمل نضال البطاينة الذي يترأس الهرم هو حبه  للمكاشفة والمصارحة ويسعى دوما" الى تطوير العمل المؤسسي في وزارته بعيدا" عن المناكفات والاجواء المشحونة


 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences