التسويق والتصنيع الزراعي
الشريط الإخباري :
الدكتور خالد ابو حمور
نشأ التسويق منذ وجود الإنسان على الارض وتجلى بالتبادل التجاري بين الشعوب ، ونظرًا لاتساع الأسواق وتنوعها وتطور وسائل الاتصال والنقل وازدياد متطلبات واحتياجات الاستهلاك لافراد المجتمع ووجود الإنتاج الكبير للسلع الزراعية في الأسواق الزراعية فلابد من ادارة تسويقية من القطاع العام والخاص وتنظيم للإنتاج .
تكمن المشكلة بان القطاع الزراعي الخاص لا يوجد به مؤسسات خاصة متجانسة مؤثرة في القطاع الزراعي مما ادى إلى عدم تنظيم الإنتاج ، مع العلم بان عملية تنظيم الإنتاج هي شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص وأيضا تراجع الصادرات الزراعية ادى إلى تكدس الخضار مما ادى إلى اختناقات تسويقية طالت كافة أصناف الخضار والفواكه .
لذا اقترح بعض الحلول لمشكلة الاختناقات التسويقية:
١. طرح فكرة الحد الأدنى للسعر لاصناف الخضار وبذلك تقل التشوهات السعرية وهذا يقودنا إلى تحرير الأسواق الزراعية .
٢. يجب على المزارعين تنظيم الإنتاج وتقنينه للسنه القادمة.
٣. التنويع في المساحات التي تزرع وبما يتناسب حاجة السوق وانخفاض الصادرات.
٤.التوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة بكافة أنواعها للتقليل من كلف الإنتاج ولمواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة.
٥. اعادة تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية لاستعادة دورها في خدمة القطاع الزراعي عبر الحد من ارتفاع أسعار مستلزمات الزراعة.
٦. البحث عن أسواق جديدة تستوعب المنتجات الزراعية المحلية.
٧. ادخال أصناف تصنيعية ذات جدوى اقتصادية .
٨. تنويع قاعدة الإنتاج والصادرات (افقيا و راسيا) في المنتجات ذات القيمة المضافة.
وأخيرًا يجب التوجه إلى التصنيع الزراعي لحل مشكلة الاختناقات التسويقية والاستفادة من وفرة الإنتاج وفائض المواد في مناطق متعددة اضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة في القرى والأرياف ومناطق الإنتاج فهذا يحقق الفائدة المزدوجة لتلك المناطق في تصريف المنتجات وتسويقها.