قراءة في رسالة جلالة الملك إلى مدير المخابرات العامة ...
الشريط الإخباري :
في رأيي بأن رسالة جلالة الملك إلى مدير المخابرات العامه تعتبر وثيقه تاريخيه يسجلها التاريخ والأردن الدوله قد دخلت المئويه الثانيه كدولة راسخه في قيادتنا الهاشميه التاريخيه وشعب وجيش وأجهزة أمنيه ومؤسسات ودولة قويه وبانجازاتها والتي أصبحت قصة نجاح
وفي رأيي بأن رسالة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم إلى مدير المخابرات العامه اللواء أحمد حسني إلى قيادة التطوير والتحديث بسرعه سيتم بسرعه ودقه لما عرف عن مدير المخابرات العامه من المهنيه والموضوعيه والنظافه والاخلاص والبعد كليا عن المصالح الشخصيه والتواضع والمتابعه والباب المفتوح والاستماع وفي رأيي بأن الرساله هي منهاج عمل لتفرغ المخابرات للعمل الاستخباري في ظل مؤسسات راسخه تعززت بقيادة جلالة سيدنا بعمله الدؤؤب للتطوير والبناء والإنجازات وفي رأيي بأن مدير المخابرات العامه الحالي قادر على الواقع بتنفيذ رسالة جلالة سيدنا ويقول جلالة الملك
""" -------- أما وقد دخل الأردن الآن مئويته الثانية، بثقة كبيرة وآمال عريضة، وبعد أن أنجزنا الكثير من أسباب التمكين لمؤسساتنا صاحبة الاختصاص التشريعي الأصيل، في التعامل مع بعض القضايا التي أشرتُ إليها، وخاصةً القضايا المرتبطة بالتثبت من سلامة الاستثمار وسلاسته، وشرعية مصادر التمويل، وبعد أن استكملنا بناء مؤسسات ترسخ النزاهة وتحارب الفساد، وأنجزنا عملية تطوير لمؤسساتنا الرقابية المنصوص عليها في الدستور وغيره من التشريعات، مثل ديوان المحاسبة، فضلا عن تطوير منظومتنا القضائية، فإنه يتعين على هذه المؤسسات والجهات أن تتصدى فورا لاختصاصاتها الدستورية والتشريعية الأصيلة هذه، لتتحرر دائرة المخابرات العامة من العبء الكبير الذي نهضت به، مضطرة ومشكورة ومدفوعة بالحرص العميق على بلدنا الغالي، في هذه المجالات الخارجة عن اختصاصاتها، لسد الثغرات، ولكي تتفرغ للعمل الاستخباري المحترف بمفهومه العصري الشامل، وأن تركز كل طاقاتها فيه، وأن تكرس كل الإمكانيات اللازمة لها لتظل عنوانا شامخاً للكفاءة الاستخبارية في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للمخاطر الأمنية المستهدفة لبلدنا، ولتطوير أساليبها ووسائل عملها لتقدم للجهات صانعة القرار أفضل التقييمات الاستخبارية العصرية، في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، بعيداً عن الدور الرقابي، والتنظيمي أحيانا، الذي فرضته الظروف عليها في بعض المجالات الواقعة ضمن اختصاص جهات أخرى، لم تكن تمتلك وسائل وأدوات ممارسة هذه الاختصاصات التنظيمية أو الرقابية كما ذكرتُ سابقاً، وباتت اليوم تمتلكها ويتعين عليها أن تباشرها وتتولاها بالكامل ودون إبطاء.
عطوفة الأخ العزيز،
إنني لعلى ثقة بأنك لن تدخر جهداً في الاستمرار، وبوتيرة أسرع وخطى ثابتة، في إنجاز عملية تطوير وتحديث دائرة المخابرات العامة، لتظل مؤسسة يشار لها بالبنان كعنوان للكفاءة والاقتدار والتميز ومواكبة العصر ومتطلباته وتطور أنماط العمل الاستخباري، وضمن الإطار التطويري والتحديثي الشامل الذي أنجز، وما زال ينجز في قواتنا المسلحة الباسلة – الجيش العربي، والإصلاح الشامل الذي أنتج مديرية الأمن العام لتستوعب الأمن العام، والدرك والدفاع المدني في إطار مؤسسي واحد، وبأنك ستعمل على أن تركز جهودها في مجالات اختصاصها المهمة والحيوية لأمننا الوطني، وستلقى مني كل الدعم والمؤازرة. ----------"
والقارىء والمحلل بعمق لرسالة جلالة الملك إلى مدير المخابرات العامه تجعل العالم أيضا يزداد اعجابه في الاردن كواحه للامن والاستقرار والتحديث في أن تتفرغ المؤسسات لعملها كل في اختصاصه دون تدخل من جهه على أخرى وتوضح بأن جلالة سيدنا يقود السفينه بنجاح والى بر الأمان والتقدم ويعزز ثقة المواطن بدور المخابرات في العمل الأمني الاستخباري لمصلحة الوطن و يعزز ما يوجه به جلالة سيدنا في سيادة القانون والعداله والكفاءه والإنجاز
وفي رأيي بأن المؤسسات كهيئة النزاهه ومكافحة الفساد وديوان المحاسبه وكل المؤسسات الرقابيه عليها الان دور أكبر في المراقبه والمساءله والمتابعه وكل المؤسسات عليها العمل على تنفيذ توجيهات جلالة الملك في اختيار الكفاءات والإنجاز والعمل بسيادة القانون والعداله وكل من لا ينجز على الواقع خلال أشهر من عمله فيجب أن يتنحى او ينحى وكل من يتدخل في التعيينات للمواقع لأسباب مناطقيه أو ارضاءات أو شلليه أو جهويه أو مصالح في رأيي يجب أن يتم كشفه بغض النظر عن موقعه فالأصل هي الكفاءه والإنجاز وفي رأيي بأن الرساله التاريخيه لمدير المخابرات العامه تستحق أن تعمم وتكون ضمن مواد التربيه الوطنيه والقانون والإعلام والمجتمع في الجامعات فكل مواطن هو أمن وحريص على هذا الوطن الغالي ولذلك فعمل المؤسسات في تخصصها هو تطور نوعي ونقله نوعيه في الدوله ولا مجال بعد اليوم لتدخل اي جهه في عمل أخرى وسينهي اي مسؤؤل حول مكانه إلى مزرعه وارضاءات الو متنفذين
فمن نجيع قلوبنا نهتف بصوت واحد ونقول لجلالة الملك
كلنا. معك
انا معه وبه انا ماضون
وقود المسيرة يا قائد
ليبقى الاردن هو الاحلى
ولتبقى المخابرات العامه بفريقها مديرا وكل العاملين فيها ،والمتقاعدين نموذجا في الداخل والخارج ومن يعرف المخابرات العامه يرفع الراس بهذا الجهاز فخرا واعتزازا وفعلا هم فرسان الحق لوطن كله حق
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
ووطني الاحلى
حمى الله. جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط