للدكتور بشر الخصاونة سلمت يداك وخطوة لترشيد المسؤوليات ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
زهير العزه
لو قدر لي يوم الاحد أن التقي رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لقلت له سلمت يداك ، وتابعت القول :ولكن الخطوة التي تظمنت إقالة الوزيرين المبيضين والتلهوني ليست كافية لأن في حكومتك وزراء يشكلون عبئا عليك وعلى الحكومة وعلى الوطن .

ويعلم دولة الرئيس الخصاونة أن الشعب الذي يعاني من تخبط بعض الوزراء يشكو يوميا من قراراتهم التي تنعكس سلبا على حياتهم واذا كانت "الشكوى لغير الله مذلة " كما كان يقول صديقنا المشترك المرحوم غيث زهير ملحس ،فانني اقول لدولة الرئيس وعلى  لسان غالبية من المواطنين  "ان بلوانا في توزيرِ بعض الوزراء ممن رُفعت عنهم  أسباب الاحساس بالمسؤولية تجاه معاناة المواطنين ،وممن رفع عنهم الذّكاءُ المدعوم بالعحجزعن العمل، واجتراح الحلول الخلاقة أو القدرة على الانجاز، وباتَ هذا الصنف المدعوم من جهات فرضتهم على  رئيس الحكومة والشعب معرقلة للعمل وليس مسهلة له ، وبالتالي بات الرئيس الخصاونة كما اعتقد بأمسِّ الحاجةِ إلى اجراء ترشيد في تحمّلِ المسؤوليات.
كما  ان الرئيس الخصاونة يعلم أن بعض وزراء الحكومة لم يسألوا يوما عن  مصير خبزنا الذي لم يعد كفاف يومنا،وأن أمن منازلنا الغذائي في مهب عدم إيجاد الحلول للازمات المتعددة التي داهمتنا وخلفت البؤس والحرمان على مساحة كبيرة من بيوت الاردنيين ، وكلُّ ذلك بفضلِ وزراء فرضتهم "حكمة براشوت" الواسطة والمحسوبية والشللية والتدخل في تعيين الوزراء من قبل هذه الجهة أو تلك، ما أدى الى وضعنا رهينة لتجارب هؤلاءالمسلحين بدعم من خارج منظومة العمل والانجاز .

ندرك أن الرئيس بشر الخصاونة  مشغول بهمومِ حكومةِ "المَهمات" الصعبة والتي تتحمل إرث حكومات سابقة، فأولياء الحلِ والربطِ من بعض وزراء الحكومة  يعقِدونَ الأملَ على حالة انقاذية قد تأتي بالحل من السماء مع المطر أو مع شعاع الشمس، وهم لم يبالوا بما يعانيه المواطن لذلك فالرئيس الخصاونة مطالب أن يعيدُ ترتيبَ أوراقِه ويُعيدُ رسمَ نهج جديد مع فريق اقتصادي جديد وغير مجرب بحيث يتم البحث عن آليات سريعة لمواجهة الأزْمةِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ التي تمر بها البلاد ، ونحن كمواطنين سنكون له من الداعمين حتى لو حاصرته الصالونات السياسية أو الشللية , ومرة أخرى أقول ستلمت يداك لتحقيقك العدالة في المحاسبة
zazzah60@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences