بيان صادر عن النائب خلدون حينا : جلالة الملك وأد الفتنة في عقول وقلوب وأيدي الذين حاولوا زعزعة أمن واستقرار الأردن
الشريط الإخباري :
لقد أشرقت شمس الحق والحقيقة بالرسالة الملكية السامية التي أراح فيها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أبناء الشعب الأردني مساء هذه الليلة عندما أكد بأن الفتنة قد وئِدت في مكامنها وفي بيوت وقلوب وعقول الذين حاولوا فاشلين بحمد الله أن يزعزعوا أمن واستقرار الأردن، والتأثير سلبياً على هذا الوطن الصابر الصامد الثابت على الحق، وهذا الشعب الأردني الأصيل، الذي ضحى ولا يزال يضحي ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً وأبياً وعصياً على كل المؤامرات والدسائس والفتن.
إنني ومن منطلق أمانة المسؤولية النيابية الملقاة على عاتقي والتي شرّفني بحملها أخوات وإخوة جليلات وأجلاء في أبناء الوطن، وارتكازاً على أساس وطنيتي ومواطنتي الراسخة جذورها في أعماق أعماق الأردن الكبير، أؤكد بأن جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أدار بحكمته القيادية الهاشمية المعهودة واحدة من الفتن التي واجهت الأردن في بداية المئوية الثانية، مستلهماً من روح الراحل العظيم جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ومن تصميم جلالة الملك الشهيد المؤسس عبدالله الأول، ومن إسلامية وعروبة وإخلاص الثورة العربية الكبرى التي أطلقها عميد أشراف العرب الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراهم جميعاً العزم والعزيمة لتقوية أركان هذه الدولة التي تشمخ برفع راية الإمة خفاقة في كل سماءات العالم.
لقد قالها جلالة الملك بكل إيمان وتصميم وإرادة بأن وأد الفتنة تم بحمد الله وعونه بتفاني قواتنا المسلحة الأردنية (الجيش العربي الباسل)، والإجهزة الأمنية الساهرة والحريصة على أمن الوطن، لهذا فإن الأردن الأبي هو وطن الأمن والأمان والاستقرار، وسيبقى موطن الأحرار بإذن الله أولاً، ثم بحكمة القيادة الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ثانياً، وهذه الثلة العزيزة من أبناء الوطن من جنودٍ ورجال أمن ثالثاً، ومعهم كل الشعب الأردني العظيم المشهود له بمواقفه المشرّفة رابعاً.
لهذا أقول لقائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني: إن تعزيز بناء المملكة الأردنية الهاشمية لا بد أن يمر بفتن ودروبٍ مليئة بالأشواك أحياناً، لكننا مصممون على أن نواصل تحت قيادتكم مسيرة الخير والعطاء الأردنية، لنعيد معكم تعبيد هذه الدروب والطرق وغرسها بالإنجازات تلو الإنجازات في البوادي والأرياف والمخيمات والمدن، لأن الإنسان الأردني مجبول على التحدي وعلى الصبر والنجاح، وهي في مجموعها الأسس والأركان التي ساهمت في تعظيم طموحاتنا، وجعلت هذه الدولة العميقة والعريقة تخطو أولى خطواتها بثقة واعتزاز نحو المئوية الثانية.
حمى الله الأردن ليبقى عريناً هاشمياً مميزاً تظلله عباءة الأمن والأمان والاستقرار ... وحمى الله هذا الشعب الأردني الوفي لدينه وأمته ووطنه ... وبارك الله بنشامى قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية الذين يقفون بالمرصاد وبأيديهم سيوف الحق لوأد الفتن، وبتر أيدي الذين يريدون تهديد أمن الوطن، وفي ذات الوقت يحملون بأيديهم أيضاً بشرف واعتزاز مشاعل السلام.
*النائب خلدون حينا*
7/4/2021