مستشفى الأمير حمزة بإدارة (د. ماجد نصير) .. بيئة "طبية، علمية، انسانية" مميزة وتستحق ثقة الأردنيين
الشريط الإخباري :
كتب سلطان الحطاب
يستحق الدكتور ماجد نصير مدير مستشفى حمزة الشكر الجزيل منا ، وحين أقول منا في صيغة الجمع المفتوحة فإنني أقصد مجموعة المرضى الذين شفي بعضنا وأنا منهم بحمد الله والبقية التي تنتظر الشفاء بعونه.. فقد كان من الحرص أنه كان يسمع ويسأل ويزور..
لم أكن أعرف الدكتور ماجد نصير من قبل ولكني عرفته أو حاولت حين اشتكت سيدة في الممر إلى جانب غرفتي (207) من ضعف خدمتها ، فاتصلت أطلبه وردّ عليّ دون أن أذكر له من أكون وأدعيت أنني مرافق مريض ، وشرحت له، وقال أنه سيرسل طبيبا.. وجاء بعد ذلك الطبيب وقال: لماذا الشكوى؟ وبعد ذلك جمعت مجموعة من الشكاوى والملاحظات المتعددة وارسلتها له واستغرب ذلك ، وقلت أنني أستطيع اثباتها فقد جمعتها من الميدان من المرضى ومرافقيهم ومن ملاحظاتي ، فاستغرب وقال : ارسل لي الملاحظات مكتوبة.. ولم يمض يوم واحد على ارسال ملاحظاتي حتى تغيرت أشياء كثيرة قبل أن يكتشف الدكتور نصير أنني أحد المرضى المقيمين في المستشفى، وقد زارني وداوم على زيارة المرضى وسؤالهم..
ما عرفته عن الدكتور ماجد مواظبته وحرصه على سماع شكاوى المرضى واهتمامه بشؤونهم، فقد اجتمعت لديه الخبرة والعلم والاخلاق وحسن المعاملة والذين عرفوه من زملائه من الأطباء يدركون ذلك وهم لا يقبلون الخطأ والمبالغة ، فقد علم اثنين من الأطباء أن معلومة خاطئة تسري في المستشفى مفادها أن مستشفى الأمير حمزة لديه دواء خاص لمعالجة الكورونا على شكل ابرة.. فجاء اثنان منهم والتقيتهم في غرفتي وحذروا من مثل هذه الأخبار غير الصحيحة وبينوا الحقائق المتوفرة، وقد شكرتهم على ذلك ولا أريد أن أذكر أسماءهم حتى أستأذن..
ميزة الدكتور ماجد نصير رغبته في المتابعة وحرصه على أن يظل المستشفى بيئة طيبة وعلمية وانسانية مميزة وللثقة بإدارته جرى التوسعة له فكانت مسؤوليته واسعة ، وقد جاءت إدارته بعد مرحلة من اضطراب الإدارة في المستشفى فكانت أن أخذت المستشفى باتجاه الاستقرار الإداري والسمعة الأفضل لدرجة أن مستشفى الأمير حمزة يعتبر الآن واحد من أهم المستشفيات الرسمية في المملكة، وهو في اعتقادي الأول تميزاً وخبرة في مجال معالجة الكورونا والتصدي لها..
أدعو إن كان هناك من يسمع أو يرغب أو يرى في هذه الدعوة إلى تكريم الدكتور نصير وزملائه من أطباء وممرضين وفنيين وطواقم صحية في مستشفى الأمير حمزة وفي حمزة الميداني لما تركوا من بصمات وأنجزوا من عمل وهذا أمر محفز لهم ويغيرهم ممن يتطلعون لانجاز واتقان أعمالهم..
الشكر موصول لوزارة الصحة التي ارجو أن تستقر أمورها وأن تأخذ خطوات أخرى باتجاه المؤسسية والتنافسية !!