كل عام والقدس للمجد عنوان .. بقلم / د.حازم قشوع
الشريط الإخباري :
د.حازم قشوع
للقدس معانى كثير منها ما يعرف بثوت الخير بالشىء ومنها ما يعنى الطهار وغسل الذنوب ، لذا عرف التقديس انه بيت العباده وبابها وكل من اراد من كل الديانات السماويه الطهار من عوالق الذنوب كانت قبلته القدس مازالت كونها البوابه والمكانه لازاله الذنوب ومسح المعاصى التى قد تزيلها القدس جمعيها الا معصيه اغتصابها وشرك ادخالها فى حكم الصهاينه التى لم تختار لحكمها وماتزال ترفض ممارساتهم فيها فالقدس لا يدخلها الا من تختاره للدخول فكيف بحكمها .
فان مفاتيح بيت المقدس ومداخل احياءها الاربعه كانت قد اختارت القدس مكانها ومن يحمل مفاتيحها بشهاده كاتب التاريخ وحتى لا تغضب القدس وتغلق مداخلها تضيع مفاتيحها على الجميع الالتزام بالقواعد المقدسيه والضوابط الماثوره بقواعد التعامل مع القدس ، فان للتقديس اصول وكرامات ، ضوابط وروادع وهذا ما يجب ان يكون حاضر فى مخيلة الجميع عند التعامل مع القدس
فى لا سيما فى ظل ايام الاعياد التى الله نسال ان تتبدل فيها المناخات من سلبيه الى ايجابيه وان تعود الامه الى رشاد قرارها ونعيد وقد هدانا الله الى بوصله الاتجاه .
فللعيد معانى منها ما يمكن رؤيته من مظاهر المناسبات الاجتماعيه
او الدينيه ومنها ما تندج مضامينه جملة العيد المتصله والتى يمكن قراءة معانيها عبر ثقافه مراسم العيد وثقافته باعتبارها تقوم على مبدا الانتقال والتواصل التى تعنى دلاله العيد بالتراحم وهنالك من يقراءها من طبيعة الاحتفال والبهجه وفى مجملها عبارات تحتوى اعتبارات ضمنيه فى تفسير العيد ومعناه .
وهى واذ تقوم على فلسفه الانتقال من منزله الى اخرى من واقع بواعث زمنيه ودوافع مكانيه ، فان معانها يحمل طى صفحه وفتح صفحه اخرى ، لذا يشكل العيد بمعناه بدايه مرحله وبدايه مرحله جديد وهذا ما يجعل من التهنئه تكون ذات دلاله خاصه وتبرز سمات الرجاء بتغيير الحال الى افضل .
ومن على هذا المعنى العميق بالدلالات مستترة العناوين بالمعنى اللفظى الاسمى تستوجب التهنئه تهنئه الدخول الى منزله جديده تحوى عناوين جديده وكما يستوجب نقل التهاني للتاكيد على غبطه الانتقال ولاغناء روح التفائل بالدخول الى ما نتطلع اليه من مكانه افضل والتى نتطلع ان تحمل بشرى و بدايه امل كما تحمل الخير والاشراق لميلاد جديد والله نسال ان يجعله بدايه طيبه وخيره بالافعال وتقود للصلاح واصلاح البال فى النفس والقرار .
والاردن هو يقف بوسط هذه المناخات بين الرجاء والامل ليرجوا من الله ان يحول حال الامه الى احسن ، ويامل ان يجعل هذا العيد فاتحه خير وبدايه مرحله جديده للامتين العربيه الاسلاميه وبما يحفظ لهم الدور والرساله فى نصرة قضاياهم والقضيه المركزيه وفى القدس و اكنافها ، وان يشكل هذا العيد بدايه جديده يتم فيها اسدال الستار عن مرحله الضيق وتفتح ابواب الفرج وان يتشكل عبرها منطلق قويم نحو المجد والرفعه .
واذ نسال الله ان يحفظ الاردن واهله من كل مكروره فاننا نرجوه ان يعيد البسمه علينا والخير على اجواءنا وقد عاد اللممه والجمعه للاسره التى منعتنا اياها مناخات الوباء وظروف ضيق الحال فان للعيد باب اوله رجاء يبدا بالتيسير ويطلق عنان الرجاء لميلاد منطلق جديد الذى نامله ان يكون فاتحه خير على الاردن والامه فى ظل القياده الحكميه لجلالة الملك عبدالله الثانى وولى عهده الامين الحسين بن عبدالله ، وان يعيد هذه المناسبه على الاردن بالفرح والسرور ، وعلى الانسانيه جمعاء بخير وسلام ، وكل عام وانتم بخير والقدس للامه عنوان .