قشوع يدعو لـ "تيليثون" من أجل دعم فلسطين

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
د. حازم قشوع
لا يوجد كلمات تعبر عن الموقف الاردنى وعن ما يقف عليه الاردن من سياسات باهظة الثمن لكنها مصدر فخر واعتزاز للمجتمع الاردنى تجاه القضية المركزية للامة اكثر من القول ان الاردن يعبر عن صوت الامة وصوت الانسانية ولا يوجد عبارات تعبر عن ما ينطلق منه الاردن من مبادىء اكثر من سياساته التى لا تسيرها مصالحة بقدر ما تدفعها المنطلقات والقيم وتتجلى ذلك بابهى صورة عندما يتعلق الامر بالقضية الفلسطينية وما تجابهه فى مرحلة من عدوان اسرائيلي على كل ارجائها وجرائم وحشية ترتكب بحق القيم الانسانية والمواثيق الدولية سوى كلمات تعبر

عن حال الاردن ودورة الذى يمثل في المرحلة الامة والقانون الدولى وحتى عن القيم الانسانية سوى عبارة ، هنا الاردن هنا العرب هنا صوت الانسانية .

فالاردن الذى سخر كل طاقاته وامكاناته السياسية والامنية والدبلوماسية فى خدمة صوت الحق الفلسطيني الذى يجابهه سوط القوة الاسرائيلي فى معركة الصمود والكرامة وهو لا يرجو سوى النصرة للامة وقضيتها المركزية وهو فى اشتباك دائم و على كافة المسارات السياسية الامنية ويتطلع دائما للاسناد من عمقه العربى والاقليمي والدولى فى المعركة التى يخوضها الشعب الفلسطيني ضد الة الحرب الاسرائيلية وهى معركة وإن كانت غير متكافئة لا عسكريا ولا سياسيا لكن الاردن ابا الا ان يخوضها نصرة للشقيق الفلسطيني وانتصارا لارادة الامة وصونا لعدالة القضية وهو ما يقف عليه الاردن مع صوت الحق الذى يجسد قيم العدالة ويعبر عن ارادة الامة العربية وصوت الانسانية والقانون الدولي ، فكان حرى بالاردن النصرة والاسناد .

ولعل القيم التى يقف عليها الاردن ويدافع عنها ببسالة هى ذات القيم والمبادئ التى سطرت الاعراف الدولية والتى جاءت جمعيها لتقول ذات الكلمة التى عبر عنها الاردن والتى تعبر عن ذات الموقف الذى يعبر عنه الاردن ومبادئه وسياساته والتى تمثلها اهداف فى العمل على ضرورة جلاء الاحتلال عن فلسطين ودعم سبل تحرر انسانه وتحرير اراضيه حتى ينال حقوقه المشروعة ويقيم دولتة على ارضة بعد زوال الاحتلال الذى مازالت تفرضة حكومة تل ابيب بفرض القوة وسياسة الهيمنة وهى مازالت ضاربة بعرض الحائط بكل ما كتب وكل ما شرع وكل ما اتفق عليه من مواثيق ومقرارات .

ولان المسالة الفلسطنية تعتبر مسالة وطنية اردنية وليست قومية او انسانية فحسب لكونها تندرج فى صميم الاهتمامات الوطنية الاردنية ، فان العمل على نصرتها سياسيا وشعبيا يعتبر واجب وطنى ذات اولوية ، فان الاردن ليفتح باب المشاركة فى دعم فلسطين القدس والعنوان والقضية ، من باب الاسهام والمشاركة المادية من اجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني واستاد وقوفه وموقفه فان الامر بات يستدعى اطلاق برنامج ( تيليثون من اجل فلسطين والقدس والقضية ) ليسهم هذا البرنامج واسهاماته فى دعم صمود الشعب الفلسطيني وتثبيت موقفة وترسيخ هويته وهذا ياتى من منطلق حرص الاردن على دعم سبل اسناد الاشقاء فى معركة التحرر والاستقلال التى يخوضها الشعب الفلسطيني من اجل ترسيخ سيادة القانون الدولى ومن تعزيز اجل الحق الانساني ، فى احقية تقرير المصير فالاردن لن يقف الا مع فلسطين القضية ولن يتخلى عنها لاهميتها العميقة فى ترسيخ حالة السلم الاقليمي والدولى وسيعمل من اجل اسناده بما يستحق من اسناد لذا قد يكون فى برنامج الثليثوم مدخل يجسد القيم التى يقف عليها الاردن من علاقة تربط الشعب الواحد .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences