فى الأول من يوليو المقبل
الشريط الإخباري :
د.حازم قشوع
يتوقع ان تكون الدولة الاردنية فى يوليو تموز المقبل على موعد مع انطلاقة جديدة مفعمة بالامل والعمل حيث يتوقع ان يتم طى صفحة كورونا بما فيها من ظروف وقائية ومناخات احترازية والبدء فى كتابة صفحة اخرى من تاريخ الاردن حيث يتوقع ان تبدا عودة الحياة لطبيعتها وعودة الحياة العامة لحراكها المعهود وكما يتوقع تم تعودة المحركات الاقتصادية بالدوران الكامل وان تعمل ضمن طاقتها الانتاجية القصوى وكما سيقوم المجتمع بنفض غبار كورونا وتداعياتها وان يمارس نشاطاتة بكامل طاقتة المفعمة بالحيويه والانتاجية.
ولعل هذه الارادة الشعبية والقيادة السياسية التى تمكنت من اجتياز مناخات الوباء كما تمكنت فى السابق من اجتيار تحديات الارهاب ستكون امام تحدى اخر سيواجهها على مشارف الدخول للمنزلة المقبلة هذا التحدى يتمثل فى ثلاثة حواجز لا بد من تخطيها عن طريق التعامل معها بمهنية وحرفية اولها يقوم على عامل التشغيل ومتطلبات توفير فرص العمل للمتعطلين والعامل الثاني يقوم على تهيئة الظروف لاستيعاب افواج المغتربين وكما الرحلات السياحية وفتح اماكن التجمعات اما العامل الثالث فان ياتى ببرنامج الاستعداد للعودة الوجاهية للمدارس والجامعات .
وهى ثلاثة عوامل تستدعى الاستجابة الفورية دون ابطاء هذا لان اجتيار هذة الحواجز والمعيقات بنجاح سيشكل دعامة اساسية للحركة الاقتصادية وللواقع المعيشي كما سينعكس ذلك ايجابا على المناخات الاجتماعية بشكل عام وهذا ما يؤدى الى تبديد مخاوف المجهول والاستثمار بنا هو معلوم فان الانطباع الاولي فى كيفية التعاطى مع هذة المعطيات اضافة لحسن الاستجابة بواسع تقديرات صحيحة مع وجود ادارة ميدانية حصيفة قادرة على بلورة مناخات الثقة وتحقيق ظروف انتاجية اسلم وافضل،
واستطرادا لذلك فان الحكومة يمكنها تشكيل ثلاث لجان رئيسية بينها وبين المجتمع المحلى والخاص من اجل تذليل كل العقباب التى تحؤول دون تحقيق حالة انسيابية لقطاع الاعمال والإنتاج هذا اضافة لشبكة بنية تحتية داعمة لميزان هذة الحركة وكذلك العمل على ايجاد نظام تسيهلات وضوبط ومنطلق من خطط تشغيلية ونظام حوافز يسمح بتكون منطلق جديد بكل امان ويسر فان الحكومة ستكون امام اختبار حقيقي بكيفية ادارة مواردها الطبيعية منها البشرية .
والامل مازال يحذونا من واسع قدرة الحكومة على تنفيذ خطة عمل الاستجابة لهذه المعطيات بطريقة رائدة تبتعد فيها عن الامور النمطية وتفكر فيها خارج الصندوق ضمن وسائل واليات عمل ابتكارية وابداعية فاننا امام اختبار لا مجال فيه للاخفاق .