عمر البطوش يكتب .. (د. محمد الخلايلة) اكبر من انتقاد صحفي مارق وتطاول صفيقٌ حاقد ..
الشريط الإخباري :
مِنْ نكد هذا الزمان أن يخرج علينا(صحفي) أكاد أجزم من خلال استقراء مقالاته وأسلوب كتابته أنّه لا يعرف أبجديّات العلوم الشرعية، فضلا عن أن يُنظِّر في هذا الباب العَسِر وكأنّه فيلسوف زمانه وعلاّمة دهره..!!!
ثمّ بعد ذلك يجعل من نفسه الجهولة حَكَما على وزارة الأوقاف، ومعالي وزيرها الأكرم، وسائر مَنْ يعمل فيها مِن العلماء والخطباء والدعاة إلى اللّه تعالى..!!!
بحيث يتجرأ وبكل صفاقة على انتقاد سياسات وزارة الأوقاف، وموضوع الخطبة الموحدة على وجه الخصوص، والتي يتمّ إعدادها وبكلّ عناية فائقة من قِبل لجنة مختصّة من العلماء الشرعيّين والباحثين المختصين بالعلوم الشرعيّة والإجتماعية..
وليت الأمر وقف عند هذا الحدِّ المزري، بل يتجاوزه إلى الطعن بأهل العلم والديانة من أمثال العلاّمة الشيخ معالي الدكتور محمد الخلايله، هذا الرجل المفضال الذي يشهد له كلّ من عرفه عن قرب بأنّه من أهل العلم والفضل والديانة والغَيْرة على الإسلام وأهله...
ثمّ يأتي بعد ذلك فَسْلٌ غِمْرٌ يتطاول عليه وعلى مؤسسة دينية عريقة في بلدنا الحبيب..!!!
نعم إنّه آخر الزمان الذي نرى فيه أضرابا وألوانا من العجائب والغرائب،والتي ينطبق عليها وعلى أهلها مِن مِثْلِ صاحبنا (الصحفي) هذا!!! قول سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: (سيأتي على النّاس سنوات خدّعات، يُصَدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة) قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: (الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).
وإنني أراقب ومنذ فترة طويلة تلك الهجمات التي تستهدف وزارة الأوقاف ووزيرها المكرم، ومن قِبل جهات متنوعة من علمانية معادية للمشروع الإسلامي برمّته،وأحزاب دينيّة ذات أفكار حركيّة وتكفيريّة،فيزداد يقيني بصدق وشرعيّة منهج وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردنيّة، ومهنيّة وعدالة وزيرها الأكرم،وكما هو مقرر عند أهل العقل والنظر بأنّ الشجرة المثمرة هي التي تُرمى بالحجارة دون غيرها من الأشجار المقفرة..
ولذلك نقول لمعالي وزيرنا الأكرم العلامة الدكتور محمد الخلايله أثبت معاليكم على نهجك القويم،وعملك الدؤوب المخلص في خدمة وطنك ودينك،ولا يحزنك كذب المبطلين،ولا تشغيب المشغّبين،فأهل العلم والفضل لا يعرف فضلهم وقدرهم إلا أمثالهم ممّن هم على شاكلتهم في العلم والفضل..
وأمّا أنصاف المثقفين من بعض الكَتَبَة المأجورين والصحفيّين المتدربين،فهؤلاء ليسوا في العير ولا في النفير...!!!
مع احترامنا وتقديرنا لكلّ مَنْ كان منهم أهلا لما تصدّى له من عمل جادّ،وكتابة صادقة نافعة..
وأخيرا نقول لكلّ حاقد ومُبطِل، كما قال الشاعر:
كناطح صخرةيوما لِيُوهِنها...
فلم يَضرها وأوهى قرنه الوعل..
ٰوكما قال الآخر:
ٰيا ناطح الجبل العالي لِيُكْلِمه
أشفق على الرأس لاتشفق على الجبل...
هذا على عجالة..
وإنْ عدتم عدنا..
ولدينا مزيد..