حينما يدخل النعنع في السياسة؟
الشريط الإخباري :
لا أتخيّل الشاي بدون نعنع أو ميرميّة أو على الأقل زعتر..! لا أتخيّل طبخة بلا بهارات حتى لو كانت فلفلاً أسود.. كما لا أتخيّل قراراً قاسياً بلا محسّنات بديعية..!
معقول تيجي لواحد ويا غافل لك الله وتقول له: هيه يا فتحي؛ أبوك مات..! ما الذي يمنع ما دامت القرارات السياسية نافذة نافذة أن تكون بطعم النعنع..؟ ما الذي يمنع الساسة الكبار ألاّ يكونوا لطيفين مع ضحاياهم وخصوصاً أن ضحاياهم ناس حلوين وطيّوبين ومش تاعين مقاومة وهيكا..؟ لماذا لا تكون الخوازيق مع (كريمة)..؟ ليش المصايب لا تأتي مع الياسمين؟ كم أحبّ الترفّش ببطني وأنا غارق بأكل نصف وقيّة كنافة ناعمة..! ما أجمل البهادل اللينة وأنت بفمك (مارس أو باونتي أو تويكس)..! ليس هناك أحبّ على قلب المواطن العربي أن تسرق جيوبه وأنت ماخذه بالأحضان ونازل بوساً وتمطيقاً فيه؛ إنه يسخسخ ويستسلم لك ..بل ويسلِّمك حاضره ومستقبله ومستقبل عياله أيضاً..!
لا بأس من القهر.. ولكن اجعلوه قهراً بزهر الليمون.. ولا بأس من اللحم الفاسد ولكن انقعوه بكل أنواع التتبيلات.. نريد موتاً بطيئاً ونحن على فراشٍ من بارفانات الفرنجة..!
*كامل النصيرات*
للتواصل على الواتس (0799137048)