فيصل الفايز السنديانة الأردنية في مواجهة الأكاذيب

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
زهير العزه
يقول عالم النفس السويدي الشهير نيلز إيك، إن الذين يشتمون يعانون من ” حبسة الكلام ” ، أي من قلة القدرة على التعبير، ومن قلة الأفكار، ولذلك يلجأ ” الشتًام ” إلى ما لديه من القلة ، ويستعيض عن الفكرة بالشتيمة.
فعندما تغيب ملامح الحد الادنى للأخلاق تصبح الشتيمة والتدليس وقلة الادب والتزوير في الحقائق ورمي الناس بأبغض التهم ،عناوين لما يسميه البعض نشاط ل "نشطاء السوشيال ميديا" أوما يسميه البعض الاخر ( المعارضة الخارجية) وأنا أسميته ووصفته بتخرصات لمعترضين، فالمعارضة شيء وما يقوم به "أوباش الخارج" عبر السوشيال ميديا شيء أخر، وهو أقرب ما يكون الى قلة "الادب والتزوير في الحقائق " وهو ما شاركهم به سابقا أحد الذين يجلس بيننا الان والقادم من "مزبلة قلة الادب" وسمي للأسف حتى من بعض الاعلام الرزين بأنه معارض أواعلامي .
ومن رذالة الزمان ،وقلة حيلة الاعلام الرسمي في مواجهة ما يضخ من الخارج ألا نعثر إلا على الشتائم والشتامين الذين يبثون سمومهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لتشويه صورة هذه الشخصية أو تلك من الشخصيات الوطنية أصحاب القامات التي أعطت الوطن وقدمت له من العمل سهرا وحبا . 
قبل أيام أرسل لي أحد الاصدقاء فيديو لاحد من يطلقون على حالهم وأحوالهم " ناشط وسائل تواصل اجتماعي"،يدعي فيه أن رئيس مجلس الاعيان الرئيس فيصل الفايز له علاقة بما يعرف  بقضية "أرض الطنيب"، التي بيعت للضمان الاجتماعي قبل سنوات عديدة واثير حولها لغط كبير بسبب سعرها المرتفع أنذاك ، وسبب إرسال صديقي للفيديو يعود لسببين  : اولا لمعرفته ان اجدادي هم من سكان ومالكي الاراضي في قرية الطنيب منذ ما يزيد عن 150عاما او اكثر ، وما زال بيتنا القديم شاهدا شامخا على ذلك لغاية الان  ، وثانيا : لانني أول من تحدث عن هذه الصفقة من خلال كتاباتي وبرامجي عبر قناة سفن ستارز منذ ما يزيد عن العشر سنوات .
والحقيقة الاولى التي لابد من ابرازها أن الصفقة التي تمت هي بين ال منكو وهم من اكبر مالكي الاراضي في قرية الطنيب  وبين الضمان الاجتماعي وبتدخل من أمانة عمان الكبرى ، والحقيقة الثانية أن السيد فيصل الفايز وعائلته ليس لديهم أية أملاك في هذه القرية ،وبالتالي لايوجد ما يربط السيد فيصل الفايز بعملية البيع التي تمت مابين الضمان وال منكو. 
إن واقع بعض من يطلقون على انفسهم بالنشطاء وبعض من يتابعونهم  يؤكد انه عندما تغيب الاخلاق تحل الشتيمة، وعندما تغيب الثقافة تزحف الأمية، وعندما يغيب العقل تبرز الغريزة ، وتصبح ميزة أغلب من يدعون انهم "نشطاء " الوقاحة بدرجة "ساقط اجتماعيا واخلاقيا"،وكذلك هم بلهاء من مجموعة  "الاوباش المتفلة "في الخارج ، والتي انتجت جبالا من التزوير والكلام " الوسخ" وجبال من النفايات ،لانهم لم يتعاملوا مع أية اخبار او معلومات وفق قواعد  توصلهم الى الحقيقة،  قبل ان يقوموا برمي الناس بألسنة من تهم مفبركة ، وهم بذلك رجعوا إلى ما قبل الأخلاق، اما السيد فيصل الفايز كما وصفته سابقا سيبقى سنديانه أردنية ، وشوكة صحراوية بعيون كل الافاقين مهما اختلقوا من أكاذيب أو تلفيقات للنيل منه أو من إخلاصه لوطنه ومليكه .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences