الهواري: سنواصل تطوير نظامنا الصحي
الشريط الإخباري :
قال وزير الصحة فراس الهواري، الجمعة، إن الأردن يعتبر من أوائل دول المنطقة التي أدركت منذ مرحلة مبكرة أهمية التغير المناخي وضرورة التخطيط على المستوى الوطني وعلى مستوى القطاعات لمجابهة الاثار السلبية الناشئة عن تغير المناخ.
وأضاف في بيان، أنه "تحقيقاً لرؤية المملكة بأهمية العمل الشامل والتعاون بين جميع قطاعات الدولة لمعالجة آثار تغير المناخ بما في ذلك قطاع الصحة، تم تطوير الاستراتيجية الوطنية لتكيف القطاع الصحي مع تغير المناخ والتي تناولت جوانب مختلفة لتعزيز قدرة النظام الصحي في وجه تغير المناخ".
ولفت الهواري إلى تطوير الخطة الوطنية للتكيف مع التغير المناخي والتي أكدت أيضاً على ضرورة تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لمجابهة الآثار السلبية المحتملة.
وتماشيا مع ما سبق وفي ظل رغبة المملكة بالاستمرار في عملية التكيف والتطوير المستمر للنظام الصحي، فإن وزارة الصحة الأردنية وكجزء من التزامات الأردن تجاه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس للحد من الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ، واستجابة للدعوة من رئاسة المملكة المتحدة لمؤتمر الأطراف (COP26) لتبني مبادرة بناء نظام صحي مرن ومستدام بيئيا، أن تعلن ما يلي:
أولا: سيواصل الأردن تطوير نظامه الصحي ليكون مرناً في مواجهة آثار تغير المناخ.
وهذا يشمل الالتزام بما يلي: تحديث تقييم قابلية التأثر والتكيف للآثار الصحية للتغير المناخي في الأردن والتي تم اعدادها في عام 2012. حيث سيتم مواصلة تحديث هذا التقييم بطريقة مترابطة لتحديث السياسات والبرامج الصحية.
تحديث الجزء الخاص بالصحة ضمن الخطة الوطنية للتكيف مع التغير المناخي بناء على الأدلة الجديدة الناشئة عن تحديث تقييم قابلية التأثر.
ثانيا: سيعمل الأردن على تطوير نظامه الصحي ليكون مستداماً ومنخفض انبعاثات الكربون ليساهم في تحقيق أهداف الانبعاثات الواردة في اتفاقية باريس. يتضمن هذا الالتزام بـ:
القيام بإجراء تقييم أساسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في نظامنا الصحي (أو مرافق الرعاية الصحية)، بما في ذلك سلاسل التوريد.
إعداد ونشر خطة عمل تحدد كيفية تطوير نظام صحي مستدام بيئيا ومنخفض انبعاثات الكربون في الأردن، وستتضمن الخطة الدور الذي يمكن للقطاع الصحي المساهمة به لتخفيض الانبعاثات وتلوث الهواء الناجم عن أنشطته.
الحد من الانبعاثات الناجمة عن أنشطة القطاع الصحي بهدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050.
سيقوم الأردن بالاستفادة من واستخدام دراسات تقييم قابلية التأثر والتكيف للآثار الصحية للتغير المناخي والخطة الوطنية للتكيف مع التغير المناخي وخطة عمل تطوير نظام صحي مرن ومستدام بيئيا لتسهيل الوصول إلى مزيد من التمويل من الجهات المانحة في مجال تغير المناخ (مثل مقترحات المشاريع المقدمة إلى مرفق البيئة العالمية (GEF)، صندوق المناخ الأخضر (GCF) أو صندوق التكيف (AF) أو برنامج جاهزية الصندوق الأخضر للمناخ).
يأتي ذلك في إطار خطوات الأردن للقيام بدور فاعل في العمل المناخي وتعبيرا عن حرصه على صحة الأردنيين وخطوة ملحوظة في تطوير النظام الصحي الوطني في مواجهة أي أزمات مستقبلية.