فلسطين مقاومة ام ماذا ؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
المقاومة في فلسطين لا تموت . 

 

و نشاط المقاومة غير منظم فصائليا . 

 

مقاومة فردية ، وبطولات استشهاد  فردية . 

 

ومن تجارب المقاومة و العدوان الاسرائيلي المتتالي على غزة و الضفة ولبنان لو ان كان جهدا جماعيا منظم للمقاومة . 

 

حماس في الضفة الغربية مشغولة و مسكونه في هاجس السلطة ، و عيون قادتها تتربص العملية السياسية السلمية و يبحثون عن شراكة 

دور في كعكعة الحكم في رام الله و اريحا ، و حكم اوسلو . 

 

فلسطين تنتج مقاومة و غضب شعبي تزداد حدته ووتيره ، و اللافت في المقاومة الجديدة انها دون اطار و غطاء تنظيمي و فصائلي . 

 

و اكثر ما تخشى اسرائيل المقاومة الفردية ، وظواهر المقاومة الشعبية العفوية و غير المؤطرة . 

 

اسرائيل استطاعت ان تشق و تقسم وحدة صف المقاومة الفلسطينية ، و اوسلوا زرعت انشقاق و انقسام كبير بين الفصائل في صراعها على السلطة في رام الله ،  و كذبة الانتخابات البلدية والنيابية . 

 

الساحة الفلسطينية اليوم بلا حركة مقاومة تحاول ان توحد و تجمع جهود المقاومات الفردية الجبارة .. العمل النضالي و الثوري تم تصفيته و الاتجار به .. 

و ما يجري اليوم من تفكيك و شرذمة و انتاج لهوية فلسطينية  متحولة و بديلة تحت تأثير جماعة "الان جي اوز " و جماعة اوسلو ، و التي جعلت من اسرائيل وجهة نظر و مشروعا قابلا للقبول و التفاوض و التعايش دون احترام للحقوق الوطنية والتاريخية الشرعية الفلسطينية . 

 

جماعة " الان جي اوز " لعبوا دورا خطيرا في تشوية و محو القضية الفلسطينية و ابطلوا مفاعيل النضال الوطني الفلسطيني و العربي ، وسلخوا فلسطين كقضية من مجالها العربي ، و نفذوا اجندات اسرائيلية و غربية امريكية اوروبية في اعادة تعريف مفاهيم الصراع الفلسطيني / الاسرائيلي ، وانتاج اتباع وموالين للمشروع الصهيوني و الامريكي يجرمون كل من يقول كلمة حق و  حقيقة عن العدو الصهيوني و ممارسته و بطشه وعنصريته و مشروعه الاستيطاني و التوسعي ،  وعدوانه السافر في حق الفلسطنيين وشعوب و دول الاقليم ،  و تصفية و طمس الحقوق التاريخية الفلسطينية 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences