حرب كلامية بين أصالة نصري ومي العيدان وفجر السعيد

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
يبدو أننا على أعتاب حرب تصريحات ضروس، بين الفنانة السورية، أصالة نصري، والإعلاميتين الكويتيتين، فجر السعيد ومي العيدان، بعد منشورات غير مباشرة من كل منهن تحمل إساءة للأخرى.

الحرب الدائرة بين مي العيدان وأصالة نصري، ساحتها هي موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام”، لها هناك طرف ثالث تورط في المعركة الكلامية، وهي الإعلامية الكويتية البارزة، فجر السعيد. لكل لهذه الحرب الكلامية تاريخ وماضي، فلا دخان بلا نار كما يقول المثل العربي.

فجر السعيد تهاجم أصالة نصري مع مي العيدان البداية كانت من قبل الإعلاميتين الكويتيتين مي العيدان وفجر السعيد، عندما فتحت الإعلامية الكويتية فجر السعيد النار، على الفنانة السورية أصالة نصري وشنت هجوما حادا عليها متهمة إياها بالعديد من الصفات السلبية، ومنددة ببعض أفعالها.

قالت فجر السعيد، خلال حلولها ضيفة على برنامج غبقة للفجر مع مواطنتها الإعلامية مي العيدان، في الأول من مايو/أيار الجاري، إن لديها خلافا شخصيا مع أصالة حاليا، لافتة إلى أنها ادعت وفاتها خلال وعكتها الصحية التي دخلت العناية المركزة على إثرها قبل عامين.

وتابعت فجر السعيد قائلة: "عندي خلاف شخصي مع أصالة حاليا، عندما كنت مريضة أصالة نشرت تغريدة طلبت فيها الدعاء وأعلنت وفاتي، ولم تكتفِ بإعلان وفاتي ولكنها أعلنت وفاتي على إثم وكأنني مسيئة وكأنها السيدة زينب”.

وتطرقت كذلك فجر السعيد حول واقعة حذف أصالة منشور إعلان وفاتها، بعد اتصال المستشفى التي كانت فجر تخضع للعلاج فيها، حيث هددوها بإقامة دعوى قضائية ضدها لأن الإعلامية الكويتية كانت على قيد الحياة ولا صحة لما تداولته من أخبار مكذوبة.

وقالت فجر السعيد نصًا خلال الحوار إنها لن تغفر لأصالة طيلة حياتها، بسبب ترويج شائعة وفاتها ووصف خاتمتها بالسيئة. حيث أن "كل شيء ممكن تغفريه إلا الشماتة، خاصة يا أصالة أنك تعرضت للشلل وضاعت بلدك وتم طردك من بلدك ومريتي بمشاكل عديدة”.

أكملت السعيد أن لأصالة العديد من الثغرات التي من الممكن أن يشمت فيها الناس بسببها، مشيرة إلى أنها لم تشمت فيها لأنها لا تعني لها أي شيء حاليا وقالت: "لم أشمت فيكِ لأنك تعنين لي صفر لا شيء”.

تصريحات فجر السعيد الهجومية على أصالة نصري، لم تقف عند هذا الحد، بل أنها قالت عنها أيضًا، أنها لم تغضب من أصالة بصفة شخصية، ولكن بصفة وطنية لافتة إلى أن أصالة لا تحمل وفاءً للبحرين التي لها فضل كبير عليها. فقالت "أتضايق عندما تعتلي أصالة المسرح وتصرح بشكرها لمصر التي احتضنتها وللمملكة العربية السعودية لفضلهما عليها في مسيرتها الفنية وتنسى شكر البحرين”.

أضافت فجر السعيد: "لولا جواز سفر البحرين الذي تحمله أصالة ما دخلت السعودية أصلا، فهي تحمل الجواز السوري والجواز السوري عليه إكس (علامة مرفوض) في كل بلد في العالم. وكما ورطت فجر السعيد، أصالة نصري مع دولة البحرين التحمل جنسيتها، ورطتها أيضًا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت فجر السعيد إن أصالة أيضا لم تشكر الإمارات العربية المتحدة، وهي البلد التي لها فضل عليها بعد البحرين أيضاً.

ولفتت فجر السعيد إلى أنها تغار على البحرين التي تعتبرها في نفس منزلة الكويت، وعندما تجد من أصالة لمحة إساءة للبحرين ترى أنها يجب أن ترد عليها. وقالت فجر السعيد عن أصالة نصري: "هي بالنسبة لي ولا شيء، الشخص الذي يفرح في موت أي أحد ولو كان عدوه هو شخص ليس لديه إنسانية، ولكنني لن أتحدث عنها ولن أعطيها قيمة نهائيا.. لا أحب صوتها، لأنه من الأصوات المزعجة بالنسبة إلي، لأنها تُصرّخ وهذه النوعية من الأصوات لا تعجبني أبدا، وليس معنى ذلك أن من يحب صوتها ذوقه سيئ ولكنها مسألة أذواق”.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences