الملك يقود الاردن لدور اقليمي

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
   

بدات المنطقه تعيد ترسيم خطوطها الامنيه باعاده ترسيم نظام الضوابط والموازين فى جملها الاستراتيجيه وذلك بعد ما تم دعم الاردن تقويه نفوذه بالاتفاقيه العسكريه الاردنيه الامريكيه للدفاع المشترك  وهى الاتفاقيه التى كان وقعها الرئيس جوبايدن فى  بدايه عهده حيث اصبح الاردن موجبها فادر على حفظ ميزان الحاله الجيوسياسيه فى المنطقه باطار القياده المركزيه الوسطي مع اسرائيل التى كانت ادخلت لسنتكوم فى نهايه عصر دونالت ترامب قادمه من منظومه اوروبا الامنيه التابعه للقياده الامريكيه .

ولعل برنامج العمل الذى قام  بترسيم ارضيته جلالة الملك مع القياده الامريكيه الوسطى سيحمل الكثير من النتائج على المدى المنظور  منها ما يندرج فى الاطار الاجرائي لحمايه الاماكن المقدسه وآخر ما يتعلق بحمايه ابواب الهدنه فى غزه عن طريق تامين انسيابيه الميناء البحري وتامين مداخله وضبط اجواءه لتبقى فضاءلت غزه امنه وذات سبل سالكه تقوم بتامين الاحتياجات الانسانيه والمعيشيه بسلام وامان .

 تلك هى المعطيات التى جعلت من بعض المحللين يتحدثون عن دور امني استراتيجي للاردن يوازى الدور الاسرائيلي فى المنطقه بل يتفوق عليه فى القضايا السياسيه التى بحاجه لشرعيه قبول فى ميزان التاثير بحواضن المنطقه .



الاردن وهو يتعزز بقوه استراتيجيه تم تشكيلها بقياده الملك الهاشمي بالتعاون مع القياده المركزيه الوسطي سنتكوم يعول 
عليه المراقبين بحفظ موازين القوى  بعد ما تعززت  قدرته ووسع من دوره بمساحة ميزان النفوذ فى المنطقه  وهو ما يجعل الاردن قادر على تعزيز مناخات الامن والاستقرار فى المنطقه وتقديم نموذج جديد فى التعاطي مع الاحداث من تقديرات متزنه يحفظ للمنطقه دورها وارثها ورسالتها فى تقديم نموذج للتعايش والعيش المشترك .

وبهذا يكون الاردن قد اعاده بناء منظومه التوازن والموازين
باطارها الامنى ومحتواها السياسي ضمن منظومه العمل الامنيه التى ستعمل  على حفظ التوازنات فى المنطقه بما يمكنها من تعزيز مجالات التعاون المشترك فى مجتمعاتها وترسيخ ثقافه التعايش بين شعوبها فى مركز مهد الحضارات وهو ما سيحول المنطقه كما يتوقع من مناخ  الصدام الى اجواء الوئام والتوافق والعمل المشترك كما تقول القراءات  التى بدات تتحدث عن ولاده حاله جديده حيث بدات تخط الخطوط العريضه لميلاد حاله جديده يقبل الجميع بشرعيه دورها ومكانتها  وتعمل كل القوى بالمنطقه هلى حمايتها ضمن سقوفها المتاحه .

ترسيم الاردن لمحتواه الجيوسياسي هذا  يتوقع ان يجعل من القوى المتحركه فى المنطقه اكثر انضباطيه فى ميزان الاحداث ويجعل من اجواء التاثير فى المنطقه اقل توتر فى ميادين بناء الاحداث بما سيعود بالفائده على اجواء المنطقه ومناخات السلام فيها من على ارضيه عمل يتم تشكيلها تقوم غلى وقف السياسات  الاحاديه ذات القطبيه الاقليميه الواحده التى كانت تتبؤها اسرائيل بعزف منفرد فى السابق وهى الجمله الجديده التى نجح الاردن بالوقوف عليها بالاستفاده من الاتفاقيه العسكريه الاردنيه الامريكيه التى اخذت  تنفذ مع البدء بتسيير رحلات منتظمه ثلاث لطيران  يونايتد الامريكيه بين واشنطن وعمان جاء ذلك بالتزامن  مع الزياره الملكيه التى يقوم بها جلالة الملك للولايات المتحده والتى سيلتقى عبرها بالرئيس الامريكي جو بايدن للمره الثانيه فى عامين هو تاكيد على اهمية الاردن واحترام لدور جلالة الملك فى الامن الاقليمي والسلم الدولي .

صحيح ان الاردن لا يمتلك وفره بالمواد الطبيعيه ولا الكثره بالمواد البشريه لكنه يمتلك واسع تاثير لقياده هاشميه تاريخيه استطاعت من استثمار مكانتها لتوسيع نفوذها وتعزيز من دورها وتعظيم  مكانة الاردن على الصعيد الجيوسياسي وهذا ما جعل من الاردن العنوان القادم الذى يعول عليه بدور اقليمي قادم   .

                                          د.حازم قشوع
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences