الفنانة هلا رشدي: أخذت ترامادول
الشريط الإخباري :
عاشت المطربة المصرية هلا رشدي أياماً عصيبة على مدار أكثر من 21 يوماً على خلفية معاناتها من آلام في غضروف فقرات الظهر انتهت باستئصاله.
بداية الأوجاع كما قالت هلا رشدي كانت بعد شعورها المفاجئ بآلام في الظهر أثناء استقلالها الطائرة في إحدى السفريات للعمل خارج مصر بحسب العين الاخبارية
وتضيف رشدي أنها لم تتوقع أن تكون المتاعب كبرى لذلك لجأت في بداية الأمر إلى استخدام المسكنات العادية، غير أن الألم لم يخمد على الإطلاق بل ازداد الأمر سوءاً ساعة بعد الأخرى.
وتتابع: "في الأيام التالية لجأت إلى جلسات علاج طبيعي ربما أجد لديها ضالتي في العلاج، غير أن هذا الأمر لم يتحقق وازداد الأمر سوءاً بشكل بالغ حتى بت أخشى على نفسي".
بعدها بدأت هلا رشدي في الحصول على مسكنات قوية بأمر من الطبيب "وأنا لا أزال خارج مصر حتى تناولت مسكن الترامادول، الذي يصرف للحالات شديدة الألم، إلا أنه لم يغير الحال بالنسبة لي ما دعاني لاستشارة أكثر من طبيب".
وتوضح: "عقب ذلك هجرني النوم تماماً لنحو ثلاثة أسابيع كاملة، وفور عودتي إلى مصر تواصلت مع الأطباء لاستيضاح الأمر بعد أن بلغ مني التعب مبلغه، وبت على وشك الانهيار".
وتواصل: "خضعت لأشعة رنين مغناطيسي في مصر عقب العودة، وفوجئ الأطباء من سوء الحالة، وكانوا في حالة عدم تصديق بأني لا أزال قادرة على التواصل بعد ما كشفت الأشعة عن سوء حالتي بشكل كبير، بينما كنت أبحث أنا عن دخول غرفة العمليات بأي شكل كي يتم تخديري وأخلد للنوم".
"ساعات طويلة قضيتها في غرفة العمليات قبل أن أفيق على استئصال الغضروف الواقع بين الفقرة الخامسة والأولى العجزية من ظهري، وأعود إلى الحياة مجدداً"، تقول هلا.
وتشير إلى أنها لم تعلن عن حالتها الصحية للجمهور إلا قبل إقدامها على إجراء العملية بوقت قليل، وذلك لأنها ترغب دائماً على أن تشارك جمهورها اللحظات السعيدة فقط دون مشاركته ما يزعجه أو يقلقه عليها.
وحول حالتها الصحية بعد انتهاء العملية قالت:"نصحني الأطباء بملازمة الفراش لمدة شهر، وأن أرقد على ظهري وأن تكون حركتي بسيطة، وتباعاً يتم تخفيف القيود".
وتوجهت رشدي برسالة حب وعرفان إلى أقاربها وأهلها وجمهورها في الوطن العربي كله، بعد أن اهتموا بأمرها