القضاء المصري يرد على مطالبة اعلامي عراقي ربع مليون دولار من رانيا يوسف
الشريط الإخباري :
أصدرت محكمة مصرية حكما برفض الدعوى المقامة من الإعلامي العراقي نزار الفارس، ضد الفنانة رانيا يوسف، حيث طالبها بتعويض قيمته 5 ملايين جنيه، بحدود ربع مليون دولار، بتهمة السب والقذف.
وجاء في الدعوى التي أقامها المستشار هيثم عباس بصفته وكيلا عن الإعلامي العراقي نزار الفارس، ضد الفنانة رانيا يوسف، المطالبة بخمسة ملايين جنيه، تعويضا له عما بدر من الفنانة من سب وقذف وتشهير في حق الفارس على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الدعوى، أن الإعلامي نزار الفارس بارك للفنانة المصرية رانيا يوسف على حكم البراءة الصادر لها من اتهامات طالتها بعد الحلقة التي استضافها فيها في برنامجه (مع الفارس)، وما تلاه ضدها من انتقادات واتهامات.
ولكنه فوجئ أنها تتهمه تارة بالتحرش بها، وتارة أنه بلا شرف وهو ما يرفضه جملة وتفصيلا كما ورد بصحيفة الدعوى، وعليه انتظر حتى يبت القضاء المصري في اتهاماتها لاقتضاء حقه القانوني منها.
وكانت الأزمة بين رانيا يوسف ونزار الفارس قد جاءت عقب إصدار الفنانة المصرية بيانا رسميا عبر محاميها طارق العوضي، للرد على الاتهامات الموجهة إليها عقب ظهورها وتصريحاتها المثيرة للجدل مع أحد البرامج التلفزيونية العراقية، ووجهت فيها رانيا اتهاما لمقدم البرنامج وفريق الإعداد بالإخلال بميثاق الشرف الصحفي.
وقال البيان إنه جرى العرف أن لكل مهنة قانونا صارما وواضحا ينظمها ببنود ومواد محددة، ولكن من المعلوم أن لكل مهنة ميثاق شرف إنساني إلى جانب مواد القانون الجامدة، حيث إن ميثاق الشرف يُعد بمثابة ظل القانون، وميثاق الشرف الإعلامي يُجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصة إذا كان هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته.
وأضاف: ”في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونة، وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات، حيث ثقافة ”الترند" التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار ”برومو" تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار. ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي -مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي".
وتابعت رانيا يوسف: ”فقد أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين، وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي، وتقديرا للجمهور العراقي الكبير.. لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها ”أسئلة سمجة"؟، فكان الرد التلقائي مني أن أُجيب بشيء من السخرية والضحك، وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة".