السفر للحج (براً) صورة لم نعهدها مِنْ قَبْلُ لوزراء الاوقاف ..
الشريط الإخباري :
مبادرة عظيمة من معالي أستاذنا الأكرم معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد الخلايله وذلك بالسفر إلى بيت الّله الحرام (برّا) مرافقا للحجاج في جميع مراحل رحلتهم إلى الديار المقدسة، ومُتفقدا لهم ومُطمئنا عليهم... يسعى بكلّ جهده بأن يكونوا على أفضل حال... وأجمل مآل..
صورة لم نعهدها مِنْ قَبْلُ، تدلُّ على حرص شديد وشعور بالمسؤولية الدينيّة والوطنيّة والإنسانيّة من معالي وزيرنا الأكرم حفظه الله تعالى ونفع بمعاليه البلاد والعباد...
جهود جبّارة من معاليه، ترى في عينيه من خلال المقابلات التي جرت معه أثناء مراحل تفقده لأحوال الحجاج حبّا فيّاضا لضيوف الرحمن من أبناء الأردن الحبيب، وحرصا وخوفا عليهم كالوالد الحاني على أولاده..
هكذا فَلْيَكُن المسؤول مع مَنْ ولاّه اللّه أمرهم..إذن لكان الحال غير الحال..
كنت ومنذ سنوات طويلة أعتقد جازما بإذن اللّه تعالى بأنّ أستاذنا المفضال معالي الدكتور محمد الخلايله من أصحاب الديانة المتينة والأخلاق الحميدة الرفيعة فضلا عن علمه وسعة اطلاعه..
ومازلت يوما بعد يوم وحتى بعد تقلُّده للمناصب المختلفة في بلدنا الحبيب- والتي قد تُغري الانسان غالبا- جازما بأنّه لم يُغيّر ولم يُبدّل..
بل نراه ولله الحمد والمنّة يتقلّب من خير إلى خير، ومن صلاح إلى صلاح..وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء..
نقول هذا شهادة بالحقّ، وشهادة كذلك للحقيقة والتاريخ ليعلم كلّ من يُحاول النيل من معاليه حسدا وحقدا ، أو حزبيّة وهوى بأنّ معاليه بإذن اللّه تعالى فوق كلِّ تلك الترّهات والأحقاد والأباطيل..
وأنّه رجل المرحلة وكل المراحل بتوفيق من الله وتسديد وإعانة...
نشهد بذلك..ويشهد به كلُّ مُنصف، وكلُّ مَنْ عرف معاليه عن قُربٍ...
ونقول لكلّ حاسد وحاقد ممّن يُزاود على معاليه بالصلاح والحرص على البلاد والعباد بأنّه يصدق على كثير منكم ما قاله الشاعر:
قل للذين تكلفوا زِيّ التقى ...
وتخيّروا للدرس ألف مُجلّد
لا تحسبوا كحل الجفون بحيلة ...
إنَّ المهى لم تكتحل بالإثمد!
كتبه:
الشيخ عمر عبدالحميد البطوش.
كاتب وباحث في الدراسات الإسلامية
ومتخصص في قضايا التطرف والإرهاب.
وإمام وخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.