جوقة الندابين والمشككين .. فلا نامت أعين الجبناء
الشريط الإخباري :
في كل مرة تتجسد فيها الإرادة السياسية لإحداث التغيير والتطوير على بناءات مؤسسات عمل الدولة والحكومة وبما يحقق الأهداف الراسخة لتقدم وازدهار الوطن وحماية مكتسباته وتحقيق حياة كريمة للمواطن ، تنبري مجموعة سواء داخل أو خارج الوطن بالتشكيك في أي مقتضى يسعى المخلصون إنجازه عبر تشريعات تواكب المرحلة ومتطلبات المسيرة الإصلاحية تعزيزا لمشروع وطني يشمل كل مناحي الحياة وتحديثها لتأصيل حركة الحياة الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صناعة القرار الوطني سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
لقد استثمرت هذة الجوقة فضاء الحريات العامة إما بالاستعراض ولفت الأنظار لطرهاتها الموتورة أو ممارسة "الكهننه"السياسية المأجورة خدمة لأجندات خارجية مدفوعة الأتعاب . إذا كانت هذة القلة القليلة المأفونة بتجارتها وتكسبها على حساب الوطن ومصالحه تعتقد بأن ما يذهبون ويهدفون اليه يلقى آذانا صاغية من أبناء الوطن الغيارى ، فهم واهمون والشاهد على ذلك بأنهم استخدموا منذ بداية سيمفونياتهم المقيتة ورغم بعض المتابعات ما وجدوا من كل المتلقين الا الاستنكار لا بل الاستهزاء بكل أكاذيبهم رغم أساليب التشويق بالسرد التي استخدموها.
إن جوقة الدجالين تناسوا أنهم أمام الأردن العظيم بقيادته التاريخية القابضة على جمر ثوابت عمّدوها بالدم والتضحيات..آل هاشم الأطهار..
وإنهم يواجهون كل الشعب الأردني الأبي الذي آمن بثوابته الوطنية التي لا تتبدل عودوا لرشدكم أو إبقوا في مواخيركم واعلموا بأنكم خاسئون وخائبون فيما تسعون الوصول اليه فالأردن سيبقى أبد الدهر عظيما قويا آمنا مستقر بثوابته الوطنية وقيادته الشامخة وشعبة الوفي . فلا نامت أعين الجبناء ...
محمدهشام البوريني