(البسطات في الزرقاء ) .. معركة كر وفر وارصفة مُحتلة وشوارع مُكتظة ..!!
الشريط الإخباري :
فايز الاجراشي
ما يحدث في وسط مدينة الزرقاء لا أعرف ماذا اسميه فالبلدية والمحافظة لديها وجهة نظر وأصحاب البسطات لديهما وجهة نظر ولكن المؤلم على الواقع عندما يبكي صاحب بسطة مصادرة ويقول ان هذه رزقة اطفاله الذين ينتظرون في البيت لاطعمهم فانا اعمل كل يوم بيومة فمن اين اليوم اطعمهم .
واخر يقول انه لا يجد عمل فيضطر الى الوقوف على بسطة حتى لا يمد يده الى الناس فهو شاب ويحتاج إلى مصاريف في ظل ارتفاع الاسعار الذي يكسر الظهر اما احمد وهو شاب في مقتبل العمر فيشرح الامر بطريقة ابسط فيقول ان البلدية وعدتهم بايجاد مكان مناسب لهم ليعرضوا بضاعتهم بعيداً عن وسط السوق والازمات ولكن لم تفعل...؟
نعم صحيح هناك بعض البسطات لاصحاب اسباقيات ولكن هولاء الأشخاص تابوا ولا يريدون العودة لماضيهم الاسود ويريدون العيش بسلام وحلال فماذا يفعلون وقد اغلقت جميع الوظائف في وجوههم فمن ناحية لا يستطيعون الحصول على عدم محكومية واخرى لا احد يشغلة لماضية فهذه المهنة هي الحل الوحيد لديهم وخاصة في وجود الاقامة الجبرية والتزماتها .
وكنا قد كتبنا في هذا الموضوع تحت عنوان (الزعران والحكومة) وقد جاءت ردود كثيرة على الموضوع وعقب ذلك صدرت قرارات تخفيفية وهذا ما اخبرني به وزير الداخلية حتى انه تم الإفراج عن مجموعة كبيرة من أصحاب التوقيف الاداري
وبعودة الى موضوع البسطات فان لدى الحكومة هي الاخرى وجهة نظر كما قال احد مساعدي محافظة الزرقاء
بانهم ينفذون القانون وفق ضوابط حقوقية محددة تحقق العدالة وتساهم في تنظيم الاسواق وحق المواطن في الحركة والسير بما لا يعيق المشاة والاكتظاظ في الأسواق ومراعاة المنظر الحضاري والراقي والمحافظة على النظافة العامة وحقوق التاجر صاحب المحل المرخص.
قي الرصيفة كما افاد مصدر مطلع فتم حل مشكلة البسطات بشكل حضاري وبما لايؤثر على حقوق الاخرين
الموضوع يبقى مفتوح حتى يجد حلا وسط لا حلول مرضية...