في ذكرى نكبة فلسطين

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
عبدالمجيد أبو خالد

خمسةٌ وسبعون عاماً يمر على ذكرى نكبة فلسطين وقيام الكيان الاحتلالي الصهيوني في أكبر سرقةٍ جماعية يعرفها التاريخ تحت أنظار العالم وبمؤامرةٍ عالميةٍ وفي عصر الانحلال والإحباط العربي الكبير.

خمسٌ وسبعون سنة وما زال الشعب العربي الفلسطيني يناضل منذ ما يزيد على المائة عام ويقدم الشهداء تلو الشهداء ويحمل في وجدانه الحلم الذي يجب ان يتحقق والمتمثل في طرد العصابات الصهيونية اليهودية من الوطن الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع أرض فلسطين العربية من نهر الأردن الى البحر الابيض المتوسط وعاصمتها القدس الشريف التي هي قبلة كل العرب والمسلمين وأحرار العالم.
مهما طال الزمن أو قصر فإن النساء الفلسطينيات ولادات للأبطال الذين يذودون عن الأرض و كرامة وكبرياء العرب وترضع هؤلاء الفلسطينيات أبنائهن لبناً طاهراً ملؤه حب الارض والوطن والصلابة والعنفوان ليعلم العالم أجمع دروساً في الصمود والنضال ويضع حداً للعربدة الصهيونية المستنده الى جدار الاستعمار الامبريالي الامريكي الغربي الجديد الذي يهيمن على العالم وهو الآن في طريقه للانحدار لتأخذ الشعوب العالمية وخاصة الشعوب العربية دورها التضامني الطليع الذي كان وما زال يساهم في بناء الحضارة العالمية الانسانية ليعيش سكان كوكبنا في سلام وتعاون تام ولتتكسر عليها عقلية القلعة التي ما زالت اسرائيل الدخيلة تعمل بموجبها.

تمر نكبة فلسطين التي جاءت في ظل تآمري مريع وتبقى يافا وحيفا واللد والرملة والخليل و نابلس وأريحا وغزة وغيرها من مدن فلسطين الطاهرة وقراها كما هي القدس في الوجدان والصدور وفي العمل والصمود والتحرير والبناء الى أن تعود قريباً فلسطين حرة عربية وينتهي الاحتلال ويعبر العابرون الى غير رجعة كما علّمنا ذلك التاريخ.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences