شخصيات حزبية وقوى سياسية تشيد بموقف جلالة الملك الداعم لحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته الحرة

عمر ضمرة

أشادت شخصيات حزبية وقوى سياسية ووطنية بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية وكافة المؤسسات الأمنية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته الحرة والمستقلة والمترابطة جغرافيا على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .

 وبينوا في تصريحات صحفية ، اليوم الخميس ،ان الموقف الرسمي والشعبي في تناغم تام ، ازاء القضية العربية المركزية ، وهي القضية الفلسطينية ، من حيث اقامة الدولة الفلسطينية واقامة سلام عادل وشامل يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة ، مشيرين الى ان الدولة الاردنية كفلت للفاعليات الشعبية حق التعبير عن آرائهم بالتظاهر والوقفات التضامنية والمسيرات ، بعيدا عن الأماكن التي تم حظرت التظاهر فيها ، لعدم إحراج الموقف الرسمي الأردني ، إضافة إلى الحرص على الممتلكات العامة والخاصة ، واعطاء صورة ايجابية عن حق التعبير عن الرأي بصورة حضارية .

ودعوا الى ضرورة الابتعاد عن الأصوات الناعقة ، التي تحاول استثمار هذا العدوان الغاشم الذي تقوم به دولة الكيان الصهيوني المحتل ،والتي تدعو الى تخريب الممتلكات العامة والخاصة ، للنيل من هيبة الدولة الأردنية ، وإضعاف موقفها السياسي والشعبي، الداعم لقضية فلسطين العادلة ، بما ينعكس سلبا على هذه الصورة الايجابية من اللحمة الرسمية والشعبية تجاه القضية الفلسطينية ، حيث ان من شأن هذه الدعوات ،إضعاف الموقف الدبلوماسي الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية في الدول والمحافل العالمية ، منذ اندلاع العدوان الصهيوني الغاشم .

ان الأردن بقيادته الهاشمية ، كان ولا يزال ،على رأس الدول العربية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني بتقرثير مصيره على أرضه ، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تنص صراحة على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة ، فضلا عن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 194 الذي ينص على ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين الى أراضيهم التي هجروا منها وتعويضهم عن ممتلكاتهم التي تم الاستيلاء عليها من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي .

وأضافوا ان الدولة الأردنية ، رسميا وشعبيا ، كانت ولازالت حاضنة لحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ، وان الأردن ، بقيادته الهاشمية الحكيمة ، سيواجه أية دعوات مغرضة ، تحاول حرف بوصلة الصراع ، للنيل من المكتسبات والمنجزات الوطنية ، بشدة ودون هوادة ، لأن من شأن ذلك الإضرار بمصالح الأردن والشعب الفلسطيني على حد سواء .