رسالة إنسان ..بقلم امل خضر
الشريط الإخباري :
بقلم امل خضر
رسالة بحروف وكلمات مقصودة من قلبا حروقه بعدلهم المبطن بسيفا مسموم ، أضحك كثيرا بعد كل موقف يحصل معي وأمامي وعين تشاهد وأذني تسمع قانونهم الذي يطبق على ناس وناس او وقت ما يرغبون او مزاجيتهم التي اصبحت تحكم حياتنا وتقرر مصيرنا .
يخبروني مخطأة انت عندما تصريحين بكل ما يجول بخاطرك بحروفك ، لا يعلمون انها صرخة صماء لا تسمع ولا توجعهم ، لأنها ببساطه صرخة انسان ضعيف كما يعتقدون كل ما يملكه قلما يخط حروفا يشهد الله عليهم بها لتكن كفا يرفع في عتمة ليلا مناجيا الله العادل المنتقم بأطالة أعمارهم وزيادة غطرستهم وظلمهم لتكن قبورهم نار مشتعلة لأجسادهم . وتكون تلك الصرخة الصماء بوق يصعق سمعهم وسأذكركم أنالله تعالى يسوق الظالمين إلى هلاكهم جزاء ظلمهم للعباد فلو يعلم من يقترف ظلماً أو يظلم غيره بغير وجه حق وبدون خوف ورحمة من الله أي عذاب سيواجه فعذاب الآخرة أشد بأساً وأشد تنكيلا أنَّ الدائرة تدور.
؟ وأن الله يمهل للظالمين ولا يهملهم حتى إذا أخذهم لم يُفلتهم.. "وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ".. مجرد قراءة تلك الآية تجعلك تقكر كثيراً قبل أن ترتكب خطيئة الظلم تلك الخطيئة الكبرى التي تُفسد في الأرض بعد إصلاحها نعم فالظلم ما هو إلى مفسدة تودي بنا إلى الهلاك
لا أدرى كيف لمن يؤمن بالله وكتابه الكريم أن يظلم في الأرض ويتجبر على العباد ويسعى في الأرض فساداً.. أحياناً أظن أو أكاد أُجزم حقاً أن الذين يظلمون الناس خُلقوا من طينة غير التي خُلقنا منها قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة لا يخشون أحداً حتى الله سبحانه وتعالى لو كانوا يخشونه لكفوا أذاهم الذي يلاحق الناس فى الغدو والرواح. لو كان في قلوبهم قليل من اللين للازمهم تأنيب الضمير ولكن هؤلاء مات الضمير عندهم موتةً لا قيامة بعدها.. الظالمون ما هم إلا أناسُ غرتهم سُلطتهم وغرتهم سطوتهم وغرتهم الحياة الدنيا .
تجبروا ونسوا أن القوة لله جميعا فباتوا يقومون بأي شيء يُمكّن لهم حتى يضمنوا بقاء سلطتهم وسطوتهم.. ومن سنن الله تعالى في عباده سوق الظالمين إلى مهالكهم بما كسبت أيديهم هؤلاء الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فسيلاقوا أشد العذاب إن آجلاً أو عاجلاً وهي سنة في الظالمين ثابتة لا تتغير ولا تحتلف، سواء كان ظلمهم لأنفسهم، أم كان لغيرهم، وسواء كان ظلمهم لمجرد العبث وكأنهم يستلذون بإبقاء الخلق تحت رحمتهم يعبثون معهم كأنهم دُماً يحركونها متى أرادوا، أم كان ظلمهم لمصالح يظنونها فيفعلوا كل دنيء للوصول إليها غير آبهين بشيء إلا أنفسهم.
فاتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم لا ترد فهي ليس بينها وبين الله حجاب قد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرمًا ونهاهم أن يتظالموا.. فسنن الله تعالى في عباده لا تتبدل ولا تتغير،
وعقوبة الظالم لا تختلف أبدًا؛ فهي عقوبة تصيبه في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما جميعًا، وكل الأمم التي عذبت وأهلكت علق هلاكها بظلمها فالظلم ما هو إلا وبال نهايته هلاك .