الدعم النفسي لضحايا الحرب

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
الدكتورة مرام بني مصطفى

تكتسب أهمية الدعم النفسي لضحايا الحروب والكوارث أهمية متزايدة في سياق العمل الإنساني والرعاية الصحية النفسية. الحروب والكوارث الطبيعية أو البشرية تُخلّف وراءها ليس فقط دمارًا ماديًا، بل أيضًا آثارًا نفسية طويلة الأمد على الناجين. هذه الآثار قد تشمل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، الاكتئاب، القلق، وغيرها من الاضطرابات النفسية. أن اهمية الدعم النفسي كبيرة جدا لضحايا الحروب فهم أشخاص فقدو أسرتهم بيوتهم اولادهم ممتلكاتهم هم بحاجه الى أبسط مقومات الحياة كالماء والطعام والمأوى والدواء والشعور بالامن ان الم الفقد من أصعب الالم وموجع لدرجه كبيرة . فهم اشخاص بحاجه الى الشعور بالامن وتوفير السلامه لهم ومن ثم الوصول آلى المعافاة النفسية. أهداف الدعم النفسي في الكوارث والأزمات في مساعدة الأشخاص على تجاوزها :
وتتمثل من خلال الاستجابة الداعمه والمساندة لنداء الاستغاثة وتامين السلامة العمل على توفير البيئة الامنة اثناء الحدث الطارئ عاطفيا وجسديا
تخفيف الضغوط النفسية والعصبية المصاحبة للكارثة. · تخفيف الألم النفسي والجسدي. الحد من ردود الفعل النفسية الانفعالية الحادة التي تزيد من الضرر.

· الحد من الآثار النفسية التي تقود إلى الاضطرابات والأمراض النفسية على المدى القريب أو البعيد. · المساعدة على التكيف وتعلم أساليب فعالة في إدارة الأزمة.

من المؤهلين لتقديم الدعم النفسي للناجين من الكوارث

 تقديم الدعم النفسي أخصائي نفسي وفريق طبي متكامل من تامين سلامة الناجين ،والفريق لديه القدرة على التعامل مع كيفيه الدعم النفسي والاجتماعي في الكوارث والازمات مع طاقم طبي متكامل لتغطية كافة الاحتياجات أن للتدخل المبكر دور هام في مساعدة يساعد الدعم النفسي في التخفيف من حدة الأعراض النفسية في المراحل الأولى بعد الصدمة، ويمكن أن يقي من تطور الاضطرابات النفسية. أن الدعم النفسي يشمل أيضًا تنفيذ برامج توعية وتثقيف صحي للتعريف بالأعراض النفسية وكيفية التعامل معها. الدعم النفسي الاجتماعي التكافل الاجتماعي: الدعم الاجتماعي من العائلة والمجتمع يلعب دورًا محوريًا في التعافي. يشمل ذلك الاستماع إلى قصص الناجين وتقديم الدعم النفسي. تعزيز القدرة على الصمود: يساعد الدعم النفسي في تعزيز القدرة على التكيف والصمود لدى الأفراد، مما يساهم في تجاوز التحديات الناجمة عن الحروب والكوارث.

التدخلات العلاجية: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض نفسية شديدة، هذا يشمل تقنيات مثل العلاج المعرفي السلوكي والعلاج بمعالجة الحركة العينية وإعادة البرمجة (EMDR). التركيز على الأطفال والشباب الأطفال والشباب: الأطفال والشباب هم من بين الأكثر تأثرًا في سياقات الحروب والكوارث. الدعم النفسي لهم يتطلب تقنيات متخصصة وبيئة داعمة لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وتجاوز تجاربهم.

 أن الرفاق، أو المقربين، أو الأصدقاء، أو غيرهم ممن يجيدون التأثير على الآخرين، لهم تاثير كبير على الضحايا لهم تاثير في مساعدة وتحسين نفسية الناجين من الحروب
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences