ما بين الظلم والمظلومية
الشريط الإخباري :
فيصل تايه
الحرب المستمرة على اهلنا في غزة – بكل ما تشتمله من ظلم وطغيان وحصار وتجويع وحرب إبادة جماعية وغيرها من الجرائم الوحشية – تضع الإنسانية والقوانين الدولية والمواثيق الأممية وحقوق الإنسان والحرية والمواطنة وحقوق الطفل وحقوق المرأة وغيرها من العناوين البراقة التي يتشدق بها العالم، تضعها غزة على المحك وفي ميزان الحقيقة والعدالة، ذلك ان تلك العناوين البراقة لم تجد لها مكاناً في غزة، فالإنسان هناك يقتل ويتعرض لإبادة جماعية وتمارس بحقه أبشع الجرائم بشكل يومي والإنسان في غزة يحاصر ولا يجد قوت يومه ، كما وان الأطفال في غزة يقتلون ويموتون من شدة الجوع والنساء في غزة تقتل كل يوم والمنازل تهدم فوق رؤوس ساكنيها والمساجد تدمر وكل مظاهر الحياة تستهدف بالطائرات والدبابات والمدافع على مرأى ومسمع من العالم ولم تستطع تلك الإنسانية ولا تلك المواثيق والقوانين الدولية والأممية أن تفعل شيئاً لغزة .