تراجع مؤشرات البورصات الخليجية

تراجعت أسواق الأسهم في منطقة الخليج أمس الأربعاء بفعل هبوط أسعار النفط، في الوقت الذي أثر فيه ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة على ثقة المتعاملين، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه العام وأغلق على ارتفاع.

وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، لليوم الثاني على التوالي بعد تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، وسط مؤشرات على أن المنتجين الرئيسيين لن يغيروا على الأرجح سياسة الإنتاج في اجتماع مقرر الأسبوع المقبل.

وبحلول الساعة 1250 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 0.8 بالمئة إلى 85.58 دولار للبرميل. وتراجع مؤشر أبوظبي للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق منخفضا 0.5 بالمئة، مع تراجع سهم «الدار» العقارية 2.1 بالمئة وسهم «بنك أبوظبي الأول» 1.8 بالمئة.

وهبط أيضا سهما «مصرف أبوظبي الإسلامي» 1.4 بالمئة و»بنك أبوظبي التجاري» 2.7 بالمئة.

وانخفض مؤشر دبي للجلسة الثانية على التوالي وأغلق متراجعاً 0.3 بالمئة، مع خسائر في معظم القطاعات.

وخسر سهم «إعمار» العقارية 0.7 بالمئة، وسهم «»بنك دبي الإسلامي 0.5 بالمئة، كما انخفض سهم «بنك الإمارات دبي الوطني» 1.4 بالمئة.

وهبط المؤشر القطري 0.7 بالمئة إلى 9958 نقطة، في أدنى مستوى له منذ أكثر من شهر ونصف، مع تراجع جميع القطاعات تقريباً.

وخسر سهم «بنك قطر الوطني» 0.6 بالمئة، كما نزل سهم «مصرف قطر الإسلامي» 1.9 بالمئة.

وصعد المؤشر السعودي 0.2 بالمئة بعد خسارة لثلاث جلسات متتالية، مع مكاسب في معظم الأسهم.

وربحت أسهم كل من «التعدين العربية السعودية» ثلاثة بالمئة و»المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» 5.7 بالمئة.

ومن بين الأسهم الرابحة أيضا، ارتفع سهم «شركة المطاحن الحديثة» 30 بالمئة في اليوم الأول من تداوله، ليغلق عند 62.4 ريال مقابل سعر الاكتتاب العام عند 48 ريالاً.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.9 بالمئة، مواصلاً خسائره للجلسة الثانية على التوالي، مع تراجع في جميع الأسهم.

وتراجع سهم «إي.فاينانس» 11.6 بالمئة، وسهم «البنك التجاري الدولي» 1.6 بالمئة.