"الله يسعد هالطلة سيدنا "..
الشريط الإخباري :
مريم بسام بني بكار
اعتادت اذناي على سماع هذه الجملة من امي كلما شاهدت سيدنا على التلفاز او مواقع التواصل الاجتماعي....
....تناظر امي التلفاز وبلمعة عيونها فرحه نقية وأكاد اسمع دقات قلبها ترقص فرحا برؤية وجهه هكذا تربيت على حب القائد من عيون امي وكلام امي كحال جميع الامهات الاردنيات اللواتي غرسن في ابناءهن هذا الحب للقائد والوطن...
في كل يوم نسعد بمشاهدة جلالته في زياراته التفقدية مع عائلته لأبناء شعبه يجوب المحافظات من الجنوب للشمال وإنما يدل هذا على عمق المحبة في قلب القائد لشعبه وحرصه الشديد على توطيد علاقته بهم كالاسرة الواحدة يجلس معهم يحاورهم ويلامس همومهم يدخل البهجة والسرور على قلوبهم التي تهتف حبا واعتزازا ويدعوهم للتماسك والتآزر كاليد الواحدة والجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى... تضحك العيون والقلوب قبل الشفاه لرؤيته لذا لا ألوم عيون امي البريئة عندما تلمع لرؤيته فينطق فؤادي فخورون بقيادتنا الهاشمية في الاردن التي توارثت الحنان والرحمة...
في كل يوم يشرع الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت الاردنيين أبوابه لاستقبال ابناء الاردن من شيوخ وكبار عشائر وشباب هم امل الغد ونساء نشميات امهات يربين أجيال المستقبل تنفيذا لرؤى القائد بتمكين المرأة ودعم الشباب وحلقة وصل بين الشعب والقائد والوقوف على احتياجاتهم وايصال صوتهم ورسائلهم لقائدهم الذي يحبونه هذه الرعاية الهاشمية التي ليس لها مثيل نباهي بها العالم لا سبيل لأي طغاة ولا من تسول لهم أنفسهم بالمزاودة على قيادتنا وبلدنا الاردن منذ الأزل وسيبقى شامخا شموخ الرواسي ثابت الرايات نقيا طاهرا شديد البأس محمي بحب الهاشميين ورعايتهم وحب الشعب الأصيل الذي يقدم الغالي والنفيس دفاعا عن ثرى الاردن." وكما تقول امي يا من تزاودون على الاردن ألديكم قائد كقائدنا يحب شعبه وشعبه يحبه؟؟" ...حفظ الله سيدنا في عيون امي وعيون الشعب الاردني وحفظ الله ولي العهد الذي يسير على درب القائد وحفظ الله العائلة الهاشمية والشعب الاردني الرمح العربي الاصيل الملتف حول قيادته الذي يشع عزة وكرامة واصالة والجيش المصطفوي الباسل الذي يسطر البطولات التاريخية والمواقف المشرفة واحدة تلو الاخرى واجهزتنا الامنية كافة الساهرة على امن واستقرار الاردن في ظل اوضاع جيوسياسية ومحيط ملتهب ودسائس ومؤامرات مغرضة من جهات لها اهداف باتت واضحه للعيان في ظل ما نواجهه حاليا.