لن استأذن أحد عندما أدافع عن الأردن..
الشريط الإخباري : عندما ادافع عن الاردن لا استأذن احدا .
و لا اطلب اذن او دعوة من احد .
وحدود المواجهة مفتوحة .
و في دفاعي عن الاردن موقفي يستقيم من المقاومة و محورها .
و موقفي من المقاومة ثابت وواضح ، ومنحاز لمحورها من اليمن الى جنوب لبنان ، و غزة ، و العراق .
و امس عندما كتبت عن خالد مشعل .
و اعرف ان اخوان الاردن ، سوف يثورون غضبا .
و ان آباهم الروحي في الدوحة و اسطنبول تعرض الى تهشيم و اساءة من صحفي .. اردني .
ومن وجهة نظر كثيرين من اخواننا الفلسطينيين و الاخوان ، ان الاردن ليس دولة و لا وطن ، الاردن ساحة .
والاردن كيان مصطنع من الناحيتين السياسة و الاجتماعية .
وكم سمعنا و قرأنا من تعليقات و اراء تنعت الاردنيين بالرعيان .
و اول امس على تك توك ، اخبرني صديق عن سجالات صاخبة بين جمهور اردني و فلسطيني .
و الفضول اخذني للاطلاع و المتابعة .
جمهور اخواني و اخواني فلسطيني /؟اردني في المهجر و الداخل يصف الشعب الاردني بالرعيان .
الرسول كان راعيا .
و انا، اعترف اني راع، وافتخر .
و الرعية ليست عيبا اجتماعيا .
و لكن ، اخواننا يوظفونها من باب الشتم و القذف ، والدونية .
و في عقلية الفعاليات الفلسطنية ، الاردن الذي يريدون ! ملف هيكلة و تغيير هوية و مشروع نيو ليبرالي في الاقتصاد و ادارة الدولة .
وهذا ما يتقاطع حوله اليمين و اليسار الفلسطيني في الاردن .
و فلسطين في المنظور الاردن ليست صراعا بين حماس و فتح، وسلطة رام الله .
مقاومة التهديد الاسرائيلي للوجود الاردني بحماية الهوية الاردنية ، و تمتين الجبهة الداخلية ، و حماية بيروقراط الدولة ، العسكري و الامني .
واي تغير في هوية الدولة ومساس في شرعية الدولة يمهد و يفرش ارضية للمشروع الاسرائيلي و الوطن البديلة وتهجير فلسطيني الضفة الغربية .
واخطر من اي وقت سبق .. الاردن اليوم يحتاج الى دفاع مستميت عن وجوده و مستقبله .
فارس حباشنة