حمزة الجبالي : ساعة ونصف من الفخر والاعتزاز كنت فيها نسرًا مع نشامى سلاح الجو الملكي في رحلة إغاثة لقطاع غزة،،،

حرصت وانطلاقًا من الموقف الثابت لكل أبناء الشعب الأردني العظيم تجاه الجريمة التي يقترفها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أن أقوم بأي فعل أشارك مع نشامى الوطن فنحن في ذلك كما كنا دائما عند حسن ظن قائدنا بنا، نسير خلف جلالة الملك ونستلهم المواقف المبدئية من فكر الهاشميين .. قادة الأمة، أشكر الله ثم إدارة الإعلام في الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية بأن منحت الفرصة التاريخية، فشاركت اليوم نشامى نسور سلاح الجو الملكي بعملية إنزال مواد غذائية للأهل في قطاع غزة، في رحلة ولا أروع من ذلك شعرت خلال الساعة والنصف التي استمرت عليها الرحلة كم أن هذا الأردن عظيم وكم أنه كان بكل الشجاعة هو السباق في عملية الإنزال والمعونات لغزة، فحذا حذوه الأخرين من الأشقاء والأصدقاء في العالم حيث أصبحت القواعد الجوية الأردنية منطلقا لإغاثة إخوتنا في غزة من كل دول العالم، هذا هو الأردن العظيم بقيادته الملهمة وشعبة الأبي والذي يستحق منا جميعا أن نعزز مسيرته ونساهم في البناء والتطوير ليبقى أردن الهواشم موئلا لكل أحرار العرب كما كان دائما وفي كل الأحوال والظروف.

ويعنيني أن أوجه رسالة لبعض المشككين ومراهقيي السياسة الباحثين عن تحقيق أجندات بعضها داخل الوطن وبعضها يبلور ظلاما يأتي من خارج الحدود،أقول لهؤلاء إن هذا الوطن ولد وسط النار وواجه الكثير من التحديات وبقي  ثابتًا على مواقفه ومبادئه وهي التي سيبقى عليها .. فارجعو أيها النفر القليل إلى رشدكم والتحقوا بركب الشرف والأخلاق وألا فإن مزبلة التاريخ في انتظاركم.

إن القائد الحكيم الملهم جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى رمز فخرنا وعزتنا وكبريائنا نبادلهُ الحب بالحب والوفاء بالوفاء.