تشومسكي يهود أصدقاء
الشريط الإخباري :
فارس الحباشنة
نعوم تشومسكي منع من دخول فلسطين المحتلة.
و هو مفكر يهودي يعيش في امريكا.
و ناضل بالفكر والكلمة في تفكيك وتشريح الرواية الصهيونية، ومن ابرز رافضي اقامة الدولة العبرية.
وعرف ايضا عن تشومسكي نضاله المضاد للقرصنة وقياصرة العالم الجديد.
وسوى تشومسكي او اسحق دويشتر وهربرت ماركيوز وجان جنبيه، والاخير مفكر فرنسي من اصول يهودية، كتب عن مجازر صبرا وشاتيلا، وفضح الرواية الاسرائيلية وانحاز الى الضحية وعدالة القضية.
و اخر الاصدرات التاريخي للمؤرخ العراقي من اصول يهودية» افي شلايم «.. وكتب شلايم في الصراع العربي / الاسرائيلي من زوايا تاريخية موضوعية ومحايدة، ونقل الى الرأي العام الغربي والعالمي رواية مغايرة ومناقضة للروايات الصهيونية.
و تعرض شلايم الى مضايقات في دولة الاحتلال. وتم محاربته اكاديميا، واصدر حاخامات فتاوى في منعه من التدريس والبحث العلمي، وصادروا كتبه ومنشوراته.
مفكرون ومؤرخون يهود ينظر اليهم حاخامات اورشليم بانهم ضالون ويتهمون بالعقوق، لانهم يغردون خارج «سرب الشياطين».
و يدقون اجراسا منذرين بخطر الصهيونية على اليهودية واليهود، وما يقترف من جرائم باسم التوراة والرب اليهودي. تشومسكي وشلايم يدافعان عن مستقبل اليهود ومصيرهم في العالم.. ولكي لا يتحول اليهود الى «شتات جديد» في القرن الحادي والعشرين.
و عقدة الشتات تطارد اشباحها خيالات اليهود في دولة الاحتلال والعالم..و في حرب غزة، رأينا صورا لجنود اسرائيليين مكتوب على قمصانهم عبارات توراتية وتلمودية، وعبارات تقول : ان الجنود الاسرائيليين يحاربون من اجل اسرائيل الكبرى، ونشروا صورا لخرائط اسرائيل الكبرى على قمصان الجنود الإسرائيليين.
خريطة لاسرائيل الكبرى، تقضم الاردن ومصر والعراق ولبنان وسورية، والسعودية.
خريطة لـ»دولة اسرائيل التوراتية» من اورشليم الى مكة، ومن مكة الى بغداد ودمشق، وبيروت..
تشومسكي خرج عن هدوئه الشهير، ولطالما كرر السؤال في وجه الصهاينة وشياطين اورشليم، لماذا تكرهون العالم ؟ ولماذا تعشقون الكراهية ؟
و يسأل شياطين اورشليم، لماذا تعتبرون انفسكم فوق العالم ؟ تشومسكي كتب عن امريكا وسياساتها وغطرستها من حرب فيتنام وافغانستان والعراق، وادان الرأسمالية المتوحشة، وناهض الظلم والعدوان وانتهاك حقوق البشر، ورفض ان يكون شاهد زور على جرائم صهيونية كبرى.
جنون وهستيريا وعمى سياسي يحكم قادة تل ابيب. ويفضي حتما الى خراب.. وحتى ان حرب غزة وفي يومها الـ 265 ليست الا سوى دليل على غطرسة في وجه اخر للعدمية الايدولوجية والعقائدية.
و ما لا يصدق اليوم.. ان امريكا وبريطانيا واوروبا لا يستطيعون وقف نزيف « تراجيديا غزة «.