مركز القدس وجمعية نهر الصدقات في مخيم الوحدات ينظمان حوارية
الشريط الإخباري :
بعنوان: شباب وانتخابات ... أين نتجه؟
نظم مركز القدس للدراسات السياسية بالتعاون مع جمعية نهر الصدقات الخيرية في مخيم الوحدات جلسة حوارية بعنوان "شباب وانتخابات ... أين نتجه؟"، شارك فيها 100 شاب وشابة من نشطاء مخيم الوحدات والمناطق المجاورة لها في الدائرة الثانية، وهدفت الحوارية الى التوعية بالعملية الانتخابية وتشجيع المواطنين والمواطنات على المشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية القادمة، واختيار النائب الذي يمثل تطلعاتهم ورؤيتهم لمستقبل الأردن، ودعوتهم للتصدي لظاهرة المال الأسود في الانتخابات باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون.
وأخذت الحوارية شكل أسئلة وأجوبة، وطرح المشاركون أسئلة واستفسارات متعلقة بتاريخ الحياة الحزبية في الأردن، الآليات والوسائل التي يمكن اتباعها لتقييم برامج المرشحين والأحزاب السياسية، وكذلك استفسر الشباب عن الطريقة الصحيحة لاختيار الحزب السياسي الذي يمكن الانضمام اليه، كما تساءل المشاركون عن آلية الاقتراع وعن فرص الشباب في الوصول لقبة البرلمان، وكذلك عن أهمية ودور المرأة في السلطة التشريعية والعمل الحزبي، والأثر الذي يمكن أن تُحدثه.
وقد تولى الأستاذ عريب الرنتاوي مدير عام مركز القدس الإجابة على الأسئلة ودعا الشباب التركيز على قوائم الأحزاب في الدوائر المحلية وليس فقط الوطنية، موضحاً بأن الأحزاب السياسية ستقدم مرشحين لها من خلال الدوائر المحلية، كما أوضح بأمثلة عملية أهمية العمل الحزبي والسياسي بوصفه أرقى أشكال العمل العام، كذلك نصح الرنتاوي الشباب بتحديد أولوياتهم وأجندة القضايا التي تحظى باهتمامهم لتكون عاملاً من عوامل اختيارهم الحزب أو المرشح الذين ينون انتخابه.
وحول مشاركة الشباب وفرص حضورهم في مجلس النواب عرض الرنتاوي الحوافر التي وفرتها التشريعات ومنها تخفيض سن الترشح إلى 25 سنة، واشتراط وجود 20% من الشباب داخل الحزب وكذلك وجود مرشح من فئة الشباب ضمن الخمسة الأوائل داخل القائمة الوطنية، مُضيفاً بأن الحوافز والفرص متاحة أمام الشباب ويتطلب الاستفادة منها عملاً دؤوباً من جانب الشباب لبناء قدراتهم وتطوير معارفهم للوصول إلى أهدافهم بالتمثيل في مجلس النواب.
هذا وقد تولى شباب وشابات جمعية نهر الصدقات الخيرية بتيسير الحوار، وقال الشاب أحمد صافي رئيس جمعية نهر الصدقات في كلمته أن مثل هذه الجلسات مهمة في تأهيل الشباب وتعريفهم بقانون الأحزاب والانتخابات خاصة مع اقتراب الانتخابات النيابية، وأكد على أهمية ربط مراكز الأبحاث والدراسات بالمجتمع المحلي وأهمية ذلك في التثقيف المجتمعي.
وعلى ذات الصعيد أوصى المشاركون بضرورة العمل على عقد جلسة تفاعلية مُماثلة بعد الانتخابات لتقييم تجربة مشاركتهم والوقوف على نقاط القوة ونقاط الضعف فيها، وتقييم نتائج الانتخابات وطرق التواصل الفعّال مع أعضاء مجلس النواب وبخاصة في دائرتهم الانتخابية.