هل تقتل اميركا نتنياهو وتسحب فتيل الازمة؟
الشريط الإخباري :
جميل يوسف الشبول
ينشط الساسة الاميركيون هذه الايام ويعملون على ليل نهار والهدف التهدئة وحماية اسرائيل من ضربة لا محالة واقعة ونسأل الله ان تكون مدمرة ومزلزلة
لم تكن اميركا عبر تاريخها بهذا الضعف ولم يكن الساسة الاميركيون بهذا المستوى المحزن والمخجل فهم لا يجيدون الا الكذب ولا ساسة ولا سياسة ولا خليفة لتلميذ تلميذ كيسنجر.
سقطت اميركا اخلاقياً وهي تردد عبارة حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها بينما اشلاء الاطفال الابرياء تغطي شاشات التلفاز حول العالم وباسلحة واموال اميركيه .
سقطت اميركا بوقوفها ضد القرارات الدولية وضد قرارات مجلس الامن ومحكمة الجنايات الدولية وسقطت وهي تسحب دعمها للاونروا مساهمة بذلك بتجويع الشعب الفلسطيني وقتل الاطفال جوعاً .
سقطت اميركا اخلاقياً وشاهدها العالم اجمع عندما صفق مجموعة من البلهاء يشكلون السواد الاعظم من الكونجرس الاميركي يدعون ان دولتهم راعية للديمقراطيات وحقوق الانسان حول العالم لقاتل اكثر من 80 الف قتيل جلهم من الاطفال والنساء ولمن دمر 75% من مباني غزة بما فيها المستشفيات واماكن العبادة وكل ما له علاقة بالحياة .
استطاع نتنياهو ان يسخر كل المقدرات الاميركية لمصلحته الشخصية واستطاع ان يورط اميركا بكل مؤسساتها وان يورط الرئيس نفسه وهو يتحدث عن صور الاطفال اليهود الذين ذبحوا على يد مقاتلي حماس لتكتشف وسائل الاعلام الاميركية انها صورة لكلب جرى تعديلها الكترونيا ولم يثأر الرئيس لنفسه كرئيس للدولة الاكبر.
ها هو نتنياهو يورط اميركا من جديد ويغتال اسماعيل هنية وقائد من حزب الله والهدف شخصي ولا مصلحة لاسرائيل به وتوريط لاميركا التي اصبحت مطية له ولاهوائه مستغلا ساسة ضعاف ورئس اضعف ورئيس قادم ارعن.
لن يسكت شباب الجامعات الاميركية على ما جرى ويجري بعد ان كشفت لهم غزة ومقاتليها عن الصورة الحقيقية لاميركا وعن سيطرة الصهاينة على القرار الاميركي وعن كذب وافتراء الصهاينة وخداعهم للعالم وهم يسوقون فرية معاداة السامية والمظلومية التاريخية .
لا نجاة لاميركا الان الا بتحييد نتنياهو واقصائه عن المشهد وادخاله المكان الذي ينتظره او قتله وايقاف الحرب والانسحاب من غزة واعادة الرهائن وتجنيب اسرائيل اهوال الصواريخ القادمة من كل الاتجاهات