الخشمان والوحدات والاندية الاردنية .. والعلاقة النقية في دعم الرياضة المحلية ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

رجل الاعمال محمد الخشمان عندما تبرع الى نادي الوحدات لم يكن يبحث عن شهرة او نجومية او اضواء كاميرات اعلام وسويشل ميديا . 

الخشمان اعرفه منذ اكثر من عقد  .. ينطلق من قاعدة صلبة ومؤمنة وطنيا ، و  يمثل الخشمان  سندا ودعما للشباب و العمل العام ، ولاي مشروع وطني . 

كنت وما زلت  اتفق و اختلف مع  الكابتن الخشمان في كثير من الاراء و الافكار السياسية العامة   . 

و لكن ، من الصعب ان تصادر تاريخ الرجل في العمل السياسي  العام ، وتاريخه في دعم الثقافة و الشباب و العمل الاجتماعي والخيري . 

الخشمان رجل اعمال ، و يمتلك المال ، ولكن يتملك ايضا حب الناس ، و يمتلك رصيدا شعبيا و جماهيريا وطنيا لا ينفذ . 

و من الوحدات ، سوف ينتقل الخشمان الى اندية :  الفيصلي و السلط و ذات رأس و الجزيرة و الاهلي  داعما للشباب الاردني و  للاندية الكروية الاردنية . 

لو أن رجال اعمال الاردن يسيرون على خطى وهدى الخشمان . 

و أن ينتبهوا الى مسؤولياتهم الاجتماعية الوطنية .. 

الكابتن لا يتاجر باسم الرياضة ،  لا يحتاج الى " تجارة كروية" ، وليس من الموهومين و المصابين  في "عقدة المدرجات" . 

امتلك المال ، و عرف كيف يوظفه في بناء كبرى شركات الطيران في الاردن و الشرق الاوسط . 

و عندما تسافر الى اوروبا و روسيا وجورجيا ، و افريقا و اسيا ، تتفاخر في المطار انك اردني ..  و راية وطنك  ، و علامة الاردنية للطيران ترفرف على لوحة حركة الطيران في مطارات العالم . 

الخشمان لم يسمسر على اسم العائلة واسم والده واجداده .. و  ليس طارئا على العمل السياسي ، ووالده الراحل  زهير الخشمان من مؤسسي حزب الاتحاد الوطني ،  في

 حقبة الشهيد وصفي التل . ومن مهندسي الحياة الحزبية في سبعنيات القرن الماضي . واول من علموا الاردنيين ماذا يعني حزب سياسي ؟ عندما كان الناس عندما يسمعون كلمة حزب يصموا اذانهم و يسكنهم الرعب و الخوف !

و  الخشمان امتلك المال ، ولكنه ظل  وفيا لاردنيته و سلطيته ، لم يلبس اقنعة ولم يغير من ثوبه و عباءته ، و يستبدل هويته  .

في عالم الطيران و بزنس "السماوات السبع" انتج الخشمان شركة طيران تنافس كبرى شركات الشرق الاوسط .. و انتج ذخرا وطنيا اردنيا في عالم  الطيران .. و في شركاته لا يوظف الا اردنيين .. طيارين و فنيين و مضيفي طيران ، و مدراء ادارة وخدمات طيران ميداني وجوي . 

ومن الاردنية للطيران تخرج و تدرب و تأهل الف من الاردنييين في علوم الطيران .

هذا هو الكفاح الوطني الحقيقي ، كفاح من اجل الانسان الاردني ، وكيف يتحصن في العلم والمعرفة و المهنة ، والاقتصاد القوي  .

الخشمان ،  اعرف انه يمقت حروب الكلام ، ويمقت صراعات الديوك .. وسجيته لا يعرف الا ان يتطلع الى الاعلى  ، ليس لانه طيران ، بل هي خصال وراثية في dna .

فارس الحباشنة

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences