النائب الاسبق د.فواز حمدالله يكتب .. خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة الاكثر اهمية وجرأة ووضوح

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

 

خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة

بقلم النائب الاسبق د.فواز حمدالله

نثمن عاليآ ما جاء في خطاب  جلالة الملك المعظم في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة  والذي يعتبر أقوى خطاب والأكثر أهمية والأكثر جرأة ووضوحا امام قادة العالم حسب رأي المحللين والكتاب في الداخل والخارج وكان حجم الغضب الملكي واضحآ من الجرائم وحرب الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع وقتل الآف الأطفال والنساء التي يمارسها الكيان الصهيوني وعصابات المتطرفين و المستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطني في قطاع غزة والضفة الغربية امام نظر وصمت العالم و الأمم المتحدة والهيئات الدولية 
فقد وضع العالم اجمع امام مسئولياته امام ما يحدث في غزة والضفة الغربية وما يصدر عن اليمين المتطرف من دعوات لتهجير الشعب الفلسطني من أرضه 
 

وكان غضب جلالة الملك واضحآ امام ما يحدث من مجازر وابادة جماعية وانتهاك للمقدسات الاسلامية والمسيحية  وأن العدالة الدولية تنصاع لمنطق القوة وحقوق الإنسان انتقائية ومما تقوم به اسرائيل من انتهاكات يومية للمواثيق والقوانين الدولية وتضرب بعرض الحائط كل القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وهيئاتها ابتداء من المحكمة الدولية وغيرها واثبتت وتثبت كل يوم انها فوق القانون الدولي 
 

وقد وضعت شرعية الأمم المتحدة امام المحك وهذا لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية وأكد جلالة سيدنا وبحزم أن الأردن لن يكون ابدآوطن بديل ووجه جلالته نداء لجميع الخيرين في هذا العالم للوقوف والمشاركة مع الأردن لوقف الحرب والمشاركة في الجهد الأردني الجبار  بأرسال المساعدات الاغاثية من مواد غذائية وأدوية وإقامة مستشفيات ميدانية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لقطاع غزة لإنقاذ الألاف من الأطفال والنساء والشيوخ واهلنا في قطاع غزة من مجاعة حقيقة ومن الأمراض الفتاكة والتي بدأت ظواهرها للعلن 
لقد حمل جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين القضية الفلسطينية لكافة المحافل الدولية دائمآ وقد حذر جلالة الملك في خطابه العام الماضي امام الجمعية العمومية وقبل احداث 7اكتوبر الماضي من انتهاكات اسرائيل للمقدسات  واعتدائات المستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطني مما يضع المنطقة بأكملها على صفيح ساخن وشدد على انه لن يكون هناك أمن واستقرار وسلام في منطقتنا بدون تنفيذ قرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
 

وأن جهود جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد ساهمت بشكل كبير في تغيير الصورة لدى المجتمع الغربي عما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية من قتل وتشريد وتدمير وتجويع وحرب ابادة للفلسطينيين 
وإننا لعلى ثقه بأن هذه الجهود الجبارة سيكون لها الأثر الكبير في وقف الة القتل والتدمير ليتمكن الشعب الفلسطني من العيش بأمن وسلام في دولته المستقلة اسوة بباقي شعوب الأرض

حمى الله اردننا الحبيب قويا عزيزا آمنا مستقرا وحفظ سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences