المسرحية الإيرانية الثانية للألعاب النارية ..
بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي.
هي العاب نارية إيرانية متفق عليها والحمدلله أن صواريخهم هذه لم تحدث خسائر بالسلط ولا مادبا أو سحاب والأغوار.
الفلسطيني الخليلي في الأرض المحتلة الذي قد قتل 6 أشخاص والله أنه ارعبهم أكثر من صواريخ إيران الفالصوا صوتية .
اين عنصر المفاجئة بالضربة الإيرانية وخصوصا ان هذه الصواريخ كما يدعون بأنها باليستية تحتاج إلى 10 دقائق فقط للوصول إلى الأراضي الفلسطينية وتحدث دمارا هائلة بالمدن المحتلة ، ولكن المفاجئ بالأمر أن إسرائيل كانت تعلم بمسخرة ألألعاب النارية الإيرانية مسبقا من ظهر هذا اليوم الثلاثاء وهم نفذوا الضربات بعد 9 ساعات .
وهناك أمر أخر يجب التفكير فيه ألا وهو أن الناطق العسكري الصهيوني ولأول مرة يخرج فور الضربة ويعلن لليهود بأنهم يستطيعون الخروج من الملاجي ويعلن افتتاح الأجواء للطيران بالرغم من أن لهب الصاروخ الذي سقط بالسلط لا زال يحترق وتخرج منه النيران .
هذه مسرحية إيرانية صهيونية استخدموا بها ألعاب نارية متفقون فيما بينهم بأن يتم تصفية الصواريخ بالأجواء قبل وصولها لفلسطين والباقي مبرمج لها بأن تنزل في مناطق فارغة بفلسطين وبدون أضرار بشرية.
اتمنى أن تراجعوا نتائج صواريخ الكيان التي أطلقت على غزة ولبنان وقارنوا بينها وبين الصواريخ الإيرانية في المسرحية الأولى والثانية هذه الليلة ، فصواريخ العدو أحدثت دمار عمارات ومربعات سكنية ومئات من البشر ، أما صواريخ إيران فإنها لم تحدث إلا عرض لألعاب نارية بالسماء ومواسير حديد محترقة بأماكن فارغة .
ألم تلاحظون بأن الصهاينة ظهروا هذه الليلة بأنهم غير قلقون بعد هذه المسرحية وقد خرجوا للشوارع على غير عاداتهم ، ثم بعد ذلك أعلنت إيران أنها قد أنهت الصراع وقامت بما هو متفق عليه ..
لا زلنا لم نفهم اللعبات الصهيوايرانية الامريكية ولا زلنا عاطفيون نتفاعل مع الظواهر ولا نعرف البواطن. ...
حمى الله الوطن والشعب والقائد .