نظرية النتن ياهو بالتغيرات الشرق الأوسطية ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي. 
.................. 
بعد مرور عام كامل على إنتفاضة  7 اكتوبر لا زالت الشعوب العربية والعالمية  وانظمتها  تستجدي أمريكا بوقف العدوان الأمريكسرائيلي على كل الدول العربية من  لبنان وسوريا واليمن وغزة وفلسطين والضفة ..

الإدارة الأمريكية التي تدعم هذا العدوان بالسلاح والمعلومات والجيوش وحاملات الطائرات والمدمرات والفيتوا الأمريكي وتعطل كل قرارات الأمم المتحدة وتجميد قرارات المحاكم الجنائية الدولية و لا زالت تقول بأنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بالهجوم على كل الدول الشرق أوسطية العربية  ..
متى نقتنع بأن نتياهوا وبايدن وبلينكن واوستن وإدارة البيت الأبيض كلهم صهيونيون متطرفون يتمتعون  بالجنسية الأمريكية وهم الذين يخططون ويدعمون وينفذون فكلهم مجرموا حرب   . 
لنتعرف على نظرية حق الدفاع لجيش الإحتلال الصهيوني الذي تتغنى بها وتدعمها أمريكا واوروبا الصهيونية :  النظرية خلاصاتها تقول بأن إسرائيل يجب أن تصل  إلى  إنعدام او الغاء وجود جيوش عربية بالدول الشرق أوسطية العربية  تمتع بالتدريب والأسلحة العسكرية .

نتنياهوا عندما يصرح بأنه ينوي التغيير بالشرق الأوسط فإنه يعني بذلك أن سلطات الأنظمة العربية الحاكمة يجب ان تكون صلاحياتها  كصلاحيات السلطة الفلسطينية منزوعة السلاح والقرار والرأي .

نتياهوا والإدارة الأمريكية يخططون بأن يتم إستبدال الجيوش العربية بقواعد أمريكية وصهيونية ويكون هناك سيطرة عليها من مندوبين ساميين لإسرائيل ومن خلال أجهزة الإنترنت بحيث لا يسمح لأي  مواطن عربي القدوم أو المغادرة إلى أي دولة عربية شرق أوسطية إلا بموافقة صهيونية وهو كما يحدث الأن في الضفة الغربية مع السلطة الفلسطينية  .
نتياهوا والإدارة الأمريكية تريد ان  تخلق  ترند أو نموذج يشبه  محمود عباس في رأس كل الأنظمة العربية .

القيادة المصرية وقيادات بعض الدول الخليجية بدأت بأخذ دورات في كلية نتياهوا  للتغيير  الشرق اوسطي ، وها نحن نشاهد  اعلام بعض هذه الدول تتبنى نفس الرواية الإسرائيلية الأمريكية بوصفها للعدوان  حيث تغيرت المسميات بإعلامهم من جيش  الإحتلال إلى جيش الدفاع  ومن الشهيد إلى القتيل  ومن الأراضي الفلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية ومن الدين الإسلامي إلى الدين الإبراهيمي.
هل سينجح نتنياهوا وبايدن  بمخططاتهم الإستعمارية الحديثة .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences