الابتزاز الأمريكي والتدمير الصهيوني والجوع التركي .. مع ازدواجية الهدف المخفي …
النائب الأسبق د. طارق خوري
مُطالبة تفتح الباب لنقاش عميق حول ازدواجية المعايير في المطالبات والمواقف السياسية. من المثير للاستغراب أن تكون هناك مطالبة بالتعويضات من إيران، حليفة النظام السابق، فقط، في حين أن الأطراف الأخرى المعادية التي تسببت بأضرار جسيمة لسوريا على مدى سنوات لم تُطالب!
الولايات المتحدة قامت بنهب نفط وغاز الشعب السوري لأكثر من 15 سنة، وهو انتهاك واضح للسيادة، ولم يُطالبها الجولاني “النسخة الأصلية” بتعويض.
الكيان الصهيوني دمّر مواقع عسكرية وبنية تحتية حيوية، واستهدف مراكز الأبحاث التي تمثل العمود الفقري لأي دولة تريد النهوض ولأي شعب يريد الحياة، ولم يُطالبها الجولاني “النسخة الأصلية” بتعويض.
تركيا جوّعت الشعب السوري بنهبها المعامل والمحاصيل الزراعية في الشمال السوري ، ما أدى إلى أضرار اقتصادية هائلة، ولم يُطالبها الجولاني “النسخة الأصلية” بتعويض.
تجاهل هذه الحقائق وتوجيه الاتهامات ومطالبة طرف واحد فقط يثير التساؤلات عن الأهداف الحقيقية وراء هذه المطالب ومن الجهة التي تقف خلفها.
#إِسرَائِيل_تَلتَهِمُ_سُورِيَة
#غَزَّة_العِزَّة
#فِلَسطِين_بُوصَلَتِي
#الشهيد_معاذ_الكساسبة
#الأردن_قوي_ومتحد