محيي إسماعيل: رفضت العمل مع عادل إمام
الشريط الإخباري :
قال الفنان المصري محيي إسماعيل، إنه أفضل من النجم العالمي آل باتشينو، ملقبًا نفسه بـ"عبقري السينما المصرية"، وذلك لتجسيده عددًا من الأدوار المركبة والمعقدة والتي لم يستطع أي فنان حتى الآن تجسيدهها بعده مرة أخرى- على حد قوله.
وأضاف إسماعيل، خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "شيخ الحارة" تقديم المخرجة والإعلامية إيناس الدغيدي، أنه من رفض العمل مع عادل إمام في مسلسه الرمضاني السابق "عفاريت عدلي علام"، قائلاً: "كنت هعمله بس اشترطت إن عادل إمام يكلمني وبعد ما بعتولي الورق وقريته رفضت بدون سبب".
وردًا على سؤال إيناس الدغيدي، حول من الأفضل محيي إسماعيل أم عادل إمام، قال: "أنا فنان عالمي عملت أدوار سينمائية عالمية ومقاييس النجاح بتختلف بالإضافة إلى إن أفلامي جادة ومش هايفة وإذا كان هو عادل إمام فأنا محيي إسماعيل".
وأضاف محيي، أنه كاد يقتل نادية لطفي أثناء تصوير فيلم "زهور برية" سنة 80، قائلا: "صورت مشهدا وأنا مجنون وكان من المفترض أن أقبلها وهي تحت تهديد السكين، وبالفعل حملت سكين حقيقي وأديت الدور، وبعد تصوير المشهد وأثناء المونتاج صُدم المخرج من منظر السكين وقالي أنت مجنون".
وأشار إلى أن محمد رمضان، فنان جيد ولكن يحتاج إلى من يرشده خاصة بعد اتجاهه للغناء وهو شيء قد يفقده نجاحه، نافيًا تمامًا تسريبه للمكالمة التي تمت بينه وبين الفنان تامر حسني والذي رفض فيها الظهور كضيف شرف في فيلمه الأخير، قائلا: "والله ما سربت حاجة الصحفي هو اللي سجلها وعمل كده".
وأوضح، أن عدم تذكر الجمهور لأعماله سببه الإعلام في الأول؛ لأنه يرفض إلقاء الضوء على مثل هذه الأفلام القيمة والهادفة، في حين آخر يمجد في أشياء تافهة، حسب قوله.
ولفت إلى أن شركة أمريكية تعاقدت معه لتمثيل دور رئيس ليبيا السابق معمر القذافي، وأنه سينتهي قريبا من العقود والأوراق الرسمية لتجسيد دوره، ولكنه كان يخشى فبركة المعلومات التاريخية بخصوص ليبيا.
يذكر أن الفنان محيي إسماعيل هو مؤسس مسرح الـ100 كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969 وجسد من قبل شخصيات مثل نابليون في مسلسل "الأبطال" والقائد الإسرائيلي عساف ياجوري في فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي".