العواقب الصحية المترتبة على فرط الوزن

تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ ثلث سكان العالم يعاني من فرط الوزن على الأقل وأنّ العُشر يعاني من السمنة تقريباً وهناك أكثر من 40 مليون طفل دون سن الخامسة ممّن يعانون من فرط الوزن.

ويمكن أن يكون لحالات السمنة آثار فادحة على الصحة فتجاوز الدهون مستواها المعقول في الجسم يمكن أن يؤدي إل عواقب وخيمة مثل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بالدرجة الأولى)، والسكري من النمط 2، والاضطرابات العضلية الهيكلية من قبيل تخلخل العظام، وبعض أنواع السرطان (سرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي وسرطان القولون). وتؤدي تلك الأمراض إلى الوفاة المبكّرة وإلى حالات عجز بالغة.

وتتسبّب كثير من تلك الأمراض في معاناة الأفراد والأسر على المدى الطويل. كما أنّ تكاليفها قد تكون باهظة جداً بالنسبة لنظام الرعاية الصحية.

وما يبعث على الأمل هو أنّ فرط الوزن والسمنة من الحالات التي يمكن توقّيها إلى حد كبير والحلّ يكمن في تحقيق التوازن بين السعرات التي يستهلكها الجسم من جهة، والسعرات التي ينفقها من جهة أخرى وتقليل السكريات والدهون المشبعة وممارسة الرياضة .

طب وجراحة السمنة 

تشتمل  جراحات علاج السمنة  على إجراء تغييرات على الجهاز الهضمي لمساعدتك على فقدان الوزن وتُجرى جراحات السمنة عندما لا تُجدي الأنظمة الغذائية والتمرينات الرياضية نفعًا أو عندما تكون مصابًا بمشكلة صحية  ناتجة عن وزنك الزائد و تحدُّ بعض الإجراءات من مقدار ما يمكنك تناوله من طعام وتعمل الإجراءات الأخرى عن طريق تقليل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية وتعمل بعض الإجراءات بالطريقتين معًا.

مركز الدكتور محمد خريس لجراحة السمنة بالمنظار والحائز على اعتمادية الرابطة العالمية لجراحة السمنه يقوم بإجراء مجموعة من العمليات الجراحية لعلاج السمنة المفرطة ومنها عملية تكميم المعدة بالمنظار وعملية تحويل مسار المعدة بالمنظار وساسي او تحويل ثنائي المسار وربط المعدة وعملية الفراشة.

ويقوم الدكتور محمد خريس بإجراء جميع عمليات الجهاز الهضمي بالمنظار بعد فحص المريض واختيار العملية المناسبة لحالته وهذا يقلل من حدوث أي مضاعفات مستقبيلة بالإضافة الى تسهيل العملية وتقليل تكلفتها وضمان النتائج.