الاخوان المسلمين يستخدمون النساء دروع بشرية كدعاية سياسية «قذرة» .. والله عيب ..!!
الشريط الإخباري :
محمود المجالي
يوماً بعد يوم، يتضح للجميع أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تخدع الشعب باسم الدين والشريعة والشرعية، وأن المبادئ والأخلاق الدينية التي كانوا يتباهون بها تبخرت أمام أحلامهم في الوصول إلى السلطة
في البداية أقول «إنني أتعجب من موقف حزب جماعة الإخوان المسلمين الذي يتحدث باسم الدين وتعاليمه ومبادئه وأخلاقياته، مع تصريحاتهم التي تملأ الدنيا بأن صوت المرأة عورة ويجب عليها عدم الخروج من المنزل مهما كانت الأسباب، وفجأة انقلب الحال وأصبحت نساؤهم يتصدرن المشهد السياسي لديهم فنجد النساء في معظم مظاهراتهم ومسيراتهم واحتجاجهم يتصدرن الموقف وبأعلى صوت يطالبن بعودة الشرعية للنقابه المنحله قضائيا ويشككون بالقضاء الأردني الذي ياما تغنوا به ، واؤكد لكم أن هناك انقلاباً فكرياً لمطالب المعلمين و النقابه و لتوظيف الدين لأغراض شخصية وأن الجماعة وظفت المرأة لتحقيق مآرب ومصالح شخصية علي عكس ادعاءاتهم بأن المرأة خلقت للمنزل وتربية الأطفال وأنه لابد من إقصائها من المشاركة في الحياة السياسية،
وهنا يتعجب الأردني من مشاركة المرأة في احتجاجات الجماعة والنقابه المزعومة ولمدة قد تزيد على عشرين يوماً، كذلك تزاحمها ومخالطة الرجال وتعرضها لرجال الأمن على عكس أفكارهم ومعتقداتهم.
ونضيف ايضاً أن الجماعة واجنحتها فشلت في إدارة نقابة المعلمين منذ وفاة مؤسسها الأستاذ الجليل أحمد الحجايا ولمدة عام كامل وفشلت في الوصول إلى إتفاق مع الحكومه وخططت للاحتجاج قبل الحوار
قيادات الإخوان يوجهون مناصريهم ونشطائهم في الاحتجاجات للخروج عن الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي والزج بالسيدات والشيوخ لتصدر هذه الاحتجاجات التي غالباً تنتهي بمشاهد وصدامات مفتعله مع الأجهزه الأمنيه التي وجدت لتأمين هذه الاحتجاجات أن هذه الاحتجاجات الفاشلة هو آخر كرت يلعب به الإخوان ومناصريهم ويراهنون عليه،
معتقدين أن استغلال الحرائر الاردنيات بالميادين لإحراج الأجهزه الأمنية وجرها للتصادم معهم من أجل تشويه صورة الأجهزه الأمنيه الباسله
أن الإخوان المسلمين يستخدمون كل الأسلحة منها سلاح السيدات للفتك وإحراج من يقف في طريق تحقيق أحلامهم للوصول مجدداً إلى السلطة.
إن المرأة في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم كانت تساند الرجل في الغزوات في مداواة الجرحى فقط والشد من أزر الرجال وكان نزولها مبرراً للدفاع عن نصرة الإسلام ونشره وليس من أجل أطماع شخصية، ونناشد المعلمين والنقابه العودة إلي عقولهم وسماع صوت العقل والحكمة والعوده إلى طاولة الحوار مع الحكومة
قيادات الإخوان تستخدم مناصريهم وشبابهم كحائط صد في معركتهم للوصول للسلطه «الكرسي» لا من أجل الوطن والمعلم مستغلين في ذلك مبدأ السمع والطاعة الذي ربوا عليه كوادرهم،
يجب أن يدرك هؤلاء أن شعبية حزب الإخوان المسلمين قد تهاوت وعليهم أن يفضوا سنوات طويلة لمحاولة تصحيح العودة للفتره الذهبية التي مضت و لدى المواطن الأردني الواعي الذي يراهم جماعة من اللاهثين حول المنصب المستبيحين أي شيء من أجل الوصول إليه، وأنهم كذبوا ونافقوا وأبرموا صفقات من تحت الطاوله
و يستخدمون النساء كدروع بشرية كما يستخدموهم كدعاية سياسية «قذرة» لا تعرف أخلاقاً ولا تعرف ديناً.
حفظ الله الاردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي