موقعة حاسمة بين إسبانيا وألمانيا
الشريط الإخباري :
مدريد - يستضيف المنتخب الإسباني نظيره الألماني اليوم الثلاثاء في موقعة حاسمة ضمن الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الرابعة لبطولة دوري الأمم الأوروبية بكرة القدم.
وحافظت إسبانيا، التي تحتاج للفوز على ألمانيا، للتأهل للدور نصف النهائي للبطولة، على نظافة شباكه على أرضه في ست مباريات متتالية.
وتتصدر ألمانيا ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق نقطة واحدة عن إسبانيا، ثم أوكرانيا برصيد 6 نقاط في المركز الثالث، وسويسرا رابعة بـ3 نقاط.
وبعد تعادلها أمام سويسرا (1-1)، وفوز ألمانيا على أوكرانيا (3-1)، باتت إسبانيا تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، مجبرة على الفوز في آخر جولات المجموعة على الماكينات، بينما يكفي المنتخب الألماني التعادل للتأهل.
ولم يتلق المنتخب الإسباني أي أهداف على أرضه، منذ آخر هدف أحرزه جوشوا كينغ من ركلة جزاء، خلال مواجهة النرويج ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية، في 23 آذار 2019.
وهي المباراة التي انتهت بفوز «لا روخا» بهدفين (سجلهما رودريغو مورينو وسيرجيو راموس) مقابل هدف، ومنذ ذلك الحين خاضت إسبانيا 6 مباريات على أرضها، ونجحت خلالها في الحفاظ على نظافة شباكها.و
كانت أربع مباريات منها في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية، أمام كل من السويد (3-0) وجزر فارو (4-0) ومالطا (7-0) ورومانيا (5-0)، واثنتان في دوري الأمم الحالي ضد أوكرانيا (4-0) وسويسرا (1-0).
وأكد سيرجيو راموس قائد إسبانيا أن فريقه يأمل في الفوز على ألمانيا ليتمكن من المنافسة على لقب البطولة، معتبرا المواجهة أمام «المانشافت» بمثابة نهائي.
وقال راموس «لدينا نهائي الثلاثاء وسنعلب على أرضنا، نعتمد على أنفسنا، في النهاية الأمور كما هي ولا يمكن تغييرها، كنا نتمنى الفوز على سويسرا أو أوكرانيا، ولكن الوضع كما هو عليه».
وتابع «إنها الفرصة الوحيدة للاستمتاع بنصف نهائي رائع، ولم لا ؟ يجب أن نكون على اقتناع، إذا لعبنا بنفس الكثافة والتطلع للفوز وقمنا بما علينا وقدمنا أفضل ما عندنا.. ربما نستمتع بمباراة جيدة وبالفوز».
في المقابل، أكد يواخيم لوف، المدير الفني لألمانيا، أن هدفه الأول عند الإعداد لأي مباراة هو «الفوز»، وذلك قبل مواجهته المرتقبة والحاسمة أمام إسبانيا.
وقال لوف «بالطبع نريد الذهاب إلى إسبانيا، وتحقيق الفوز، وليس الدفاع على الإطلاق.. هدفي الأبرز عند التحضير لأي مباراة هو الفوز.. سنرى إن كان باستطاعتنا تحقيق ذلك».
واقتنصت ألمانيا صدارة المجموعة عقب فوزها المستحق على أوكرانيا بنتيجة (3-1)، بعد أن كانت متأخرة بهدف، مستغلة تعثر إسبانيا بالتعادل الإيجابي (1-1) أمام سويسرا، لتكون مواجهتهما المرتقبة في إشبيلية هي الحاسمة.
ويدخل الألمان المباراة ويكفيهم التعادل، أو تحقيق الفوز، لضمان التأهل لنصف النهائي، فيما ليس هناك بديل أمام إسبانيا سوى النقاط الثلاث.
وأبدى لوف سعادته بديناميكية الفريق أمام أوكرانيا، تابع «لقد كانت مباراة مكثفة وممتعة.. كنا ندرك أن أوكرانيا فريق ممتاز ويجيد الهجمات المرتدة السريعة، ولكننا لعبنا بديناميكية كبيرة، ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض الجوانب التي تحتاج للتحسين