إيطاليا وبلجيكا يكملان اضلاع المربع الذهبي بدوري الأمم الأوروبية
الشريط الإخباري :
لحقت إيطاليا وبلجيكا بفرنسا وإسبانيا إلى
الدور نصف النهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية بكرة القدم، بفوز الأول على مضيفه
البوسنة والهرسك 2-صفر والثاني على ضيفه الدنمارك 4-2، في الجولة السادسة والأخيرة
من دور المجموعات.
في المباراة الأولى سجل أندريا بيلوتي (22) ودومينيكو بيراردي (68) الهدفين ما منح إيطاليا بطاقة التأهل لتكون بين الأربعة الكبار عن المجموعة الأولى للمستوى الأول.
ورفعت إيطاليا رصيدها إلى 12 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام هولندا الفائزة بدورها على مضيفتها بولندا 2-1، ليتجمد رصيد الأخيرة عند سبع نقاط والبوسنة التي كانت ضمنت هبوطها إلى المستوى الثاني في المركز الرابع بنقطتين.
وأبقى منتخب إيطاليا على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثانية والعشرين تواليا، بينها 11 فوزا متتاليا (انجاز تاريخي للمنتخب)، فهو لم يتذوق طعم الخسارة منذ ما يزيد عن 800 يوما، وتعود هزيمته الأخيرة للنسخة الأولى من المسابقة نفسها أمام البرتغال (صفر-1) في العاشر من أيلول/سبتمبر 2018.
وغاب مدافعا يوفنتوس المخضرمان جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي بداعي الإصابة وهداف أوروبا والدوري المحلي في الموسم الماضي تشيرو إيموبيلي بسبب "كوفيد-19" وهو ما تسبب أيضا بغياب المدرب روبرتو مانشيني للمباراة الثانية على التوالي ما منح مساعد المدرب ألبيريكو إيفاني فرصة قيادة الأتسوري لمرة جديدة من مقاعد البدلاء.
وقال مانشيني في اتصال هاتفي مع قناة "راي" التلفزيونية الإيطالية "لا يسعني إلا أن أشكر الجميع، بمن فيهم أولئك الذين لم يكونوا هناك، مثلي"، في اشارة إلى المصابين.
بدوره أهدى إيفاني الفوز لمانشيني "أعتقد أن الشباب قدموا هدية عظيمة لـ(مانشيني) إنه بالتأكيد سعيد جداً الآن بلجيكا وفرنسا وإسبانيا. نتطلع إلى مواجهة أفضل المنتخبات في أوروبا في النهائيات، لنرى ما هو المستوى الذي وصلنا إليه. وأعتقد أن مستوانا متقارب معهم. دعونا نرى ما اذا كان صحيحا".
واضاف "نحن نؤمن دائماً بأن النتائج تأتي في النهاية إذا لعبت كرة قدم جيدة. لقد لعبنا ونحن نضع في الاعتبار هذا الموضوع لفترة طويلة. لا يسعنا إلا أن نشكر الشباب على ما يقدمونه لتكريم هذا القميص".
وبعد خسارته امام هولندا 1-3 الاحد في الجولة الماضية، قرر المدرب البوسني دوسان بايفيتش خوض المباراة بتشكيلة مطعمة بلاعبين جدد، سيما بعد الكشف عن اصابات عدة بفيروس كورونا المستجد في صفوفه من بينهم نجم روما إدين دزيكو.
استحوذ المنتخب الإيطالي على مجريات المباراة منذ انطلاقها وهدد مرمى مضيفه أكثر من مرة دون النجاح في هز الشباك، إلى أن أتت الدقيقة 22، حينما خطف لورنسو إنسينيي الكرة من منتصف الملعب وتقدم بها ثم مررها أمامية إلى داخل منطقة الجزاء استقبلها بيلوتي بتسديدة مقصية في الزاوية الضيقة للحارس كينان بيريتش لمست القائم الأيمن وأكملت طريقها إلى الشباك.
وأنقذ بيريتش مرماه من هدف ثان بعدما أبعد تسديدة مهاجم ساسوولو بيراردي من مسافة قريبة بطريقة ممتازة (25).
وأهدر إنسينيي هدفا كان في المتناول، لكن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى البوسنة (39).
وقال إنسينيي بعد المباراة "كنا نعرف أنها مباراة صعبة لأننا واجهنا مشاكل عديدة. ومع ذلك، كنا مصممين جدا وأظهرنا شخصية رائعة في فرض طريقتنا، كما نحاول دائما. نحن نرتدي قميص المنتخب الوطني بكل فخر واحترام".
وواصل المنتخب الإيطالي مسلسل إهدار الفرص في الشوط الثاني، لاسيما عن طريق بيلوتي وإنسينيي.
وفي سيناريو مشابه لما حصل في الهدف الأول مرر مانيول لوكاتيلي الكرة أمامية إلى بيراردي الذي كسر مصيدة التسلل وسددها مقصية "على الطاير"بيسراه في شباك صاحب الأرض (68).
وقلبت هولندا تأخرها بهدف إلى فوز 2-1 على مضيفتها بولندا.
وبعدما كان كاميل جوزياك البادئ بالتسجيل في الدقيقة الخامسة، أدرك الضيوف التعادل في الدقيقة 77 من ركلة جزاء سددها ممفيس ديباي، قبل أن يسجل جورجينو فينالدوم هدف الفوز (84).
وفي المجموعة الثانية، أكد منتخب بلجيكا جدارته بالمركز الأول لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغلبه على ضيفه الدنماركي 4-2.
افتتح يوري تياليمان التسجيل لبلاده سريعا بتسديدة يسارية من خارج منطقة (3)، لكن جوناس ويند أدرك التعادل للدنمارك بعد أقل من ربع ساعة بضربة رأسية في الزاوية الأرضية اليمنى (17).
وانتظر روميلو لوكاكو نجم إنتر ميلان الإيطالي حتى الشوط الثاني ليهز الشباك مرتين. الأولى بتسديدة بيمناه من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من كيفين دي بروين (57)، والثاني بضربة رأس من مشافة قريبة بعد تمريرة عرضية من ثورغان هازار (70).
وارتكب حارس ريال مدريد الإسباني تيبو كورتوا خطأ أسفر عن هز شباكه وتقليص النتيجة إلى 2-3 (86)، لكن تسديدة دي بروين اليمينية أعادت الفارق إلى هدفين(88).
ورفع "الشياطين الحمر" رصيدهم إلى 15 نقطة بخمسة انتصارات وهزيمة واحدة، بفارق خمس نقاط عن الدنمارك وإنكلترا التي فازت في مباراة هامشية على ايسلندا المغادرة نحو المستوى الثاني 4-صفر سجلها ديكلان رايس (20) ومانسون ماونت (24) وفيل فودين (80 و84)، علما أن منتخب "الأسود الثلاثة" كان فقد آماله ببلوغ نصف النهائي في الجولة السابقة بخسارته أمام بلجيكا صفر-2.
ويعد منتخب أيسلندا الذي لعب بعشرة لاعبين جراء طرد بيركير سيفارسون (54) الوحيد الذي لم يحرز أي نقطة ضمن جميع المنتخبات المشاركة في جميع المستويات.
وستحسب قرعة المربع الذهبي في الثالث من كانون الأول/ديسمبر المقبل، على أن تقام مباراتي الدور نصف النهائي والنهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في إيطاليا على ملعبي سان سيرو ويوفنتوس ستاديوم بين السادس والعاشر من تشرين الأول/اكتوبر من العام المقبل.
في المباراة الأولى سجل أندريا بيلوتي (22) ودومينيكو بيراردي (68) الهدفين ما منح إيطاليا بطاقة التأهل لتكون بين الأربعة الكبار عن المجموعة الأولى للمستوى الأول.
ورفعت إيطاليا رصيدها إلى 12 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام هولندا الفائزة بدورها على مضيفتها بولندا 2-1، ليتجمد رصيد الأخيرة عند سبع نقاط والبوسنة التي كانت ضمنت هبوطها إلى المستوى الثاني في المركز الرابع بنقطتين.
وأبقى منتخب إيطاليا على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثانية والعشرين تواليا، بينها 11 فوزا متتاليا (انجاز تاريخي للمنتخب)، فهو لم يتذوق طعم الخسارة منذ ما يزيد عن 800 يوما، وتعود هزيمته الأخيرة للنسخة الأولى من المسابقة نفسها أمام البرتغال (صفر-1) في العاشر من أيلول/سبتمبر 2018.
وغاب مدافعا يوفنتوس المخضرمان جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي بداعي الإصابة وهداف أوروبا والدوري المحلي في الموسم الماضي تشيرو إيموبيلي بسبب "كوفيد-19" وهو ما تسبب أيضا بغياب المدرب روبرتو مانشيني للمباراة الثانية على التوالي ما منح مساعد المدرب ألبيريكو إيفاني فرصة قيادة الأتسوري لمرة جديدة من مقاعد البدلاء.
وقال مانشيني في اتصال هاتفي مع قناة "راي" التلفزيونية الإيطالية "لا يسعني إلا أن أشكر الجميع، بمن فيهم أولئك الذين لم يكونوا هناك، مثلي"، في اشارة إلى المصابين.
بدوره أهدى إيفاني الفوز لمانشيني "أعتقد أن الشباب قدموا هدية عظيمة لـ(مانشيني) إنه بالتأكيد سعيد جداً الآن بلجيكا وفرنسا وإسبانيا. نتطلع إلى مواجهة أفضل المنتخبات في أوروبا في النهائيات، لنرى ما هو المستوى الذي وصلنا إليه. وأعتقد أن مستوانا متقارب معهم. دعونا نرى ما اذا كان صحيحا".
واضاف "نحن نؤمن دائماً بأن النتائج تأتي في النهاية إذا لعبت كرة قدم جيدة. لقد لعبنا ونحن نضع في الاعتبار هذا الموضوع لفترة طويلة. لا يسعنا إلا أن نشكر الشباب على ما يقدمونه لتكريم هذا القميص".
وبعد خسارته امام هولندا 1-3 الاحد في الجولة الماضية، قرر المدرب البوسني دوسان بايفيتش خوض المباراة بتشكيلة مطعمة بلاعبين جدد، سيما بعد الكشف عن اصابات عدة بفيروس كورونا المستجد في صفوفه من بينهم نجم روما إدين دزيكو.
استحوذ المنتخب الإيطالي على مجريات المباراة منذ انطلاقها وهدد مرمى مضيفه أكثر من مرة دون النجاح في هز الشباك، إلى أن أتت الدقيقة 22، حينما خطف لورنسو إنسينيي الكرة من منتصف الملعب وتقدم بها ثم مررها أمامية إلى داخل منطقة الجزاء استقبلها بيلوتي بتسديدة مقصية في الزاوية الضيقة للحارس كينان بيريتش لمست القائم الأيمن وأكملت طريقها إلى الشباك.
وأنقذ بيريتش مرماه من هدف ثان بعدما أبعد تسديدة مهاجم ساسوولو بيراردي من مسافة قريبة بطريقة ممتازة (25).
وأهدر إنسينيي هدفا كان في المتناول، لكن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى البوسنة (39).
وقال إنسينيي بعد المباراة "كنا نعرف أنها مباراة صعبة لأننا واجهنا مشاكل عديدة. ومع ذلك، كنا مصممين جدا وأظهرنا شخصية رائعة في فرض طريقتنا، كما نحاول دائما. نحن نرتدي قميص المنتخب الوطني بكل فخر واحترام".
وواصل المنتخب الإيطالي مسلسل إهدار الفرص في الشوط الثاني، لاسيما عن طريق بيلوتي وإنسينيي.
وفي سيناريو مشابه لما حصل في الهدف الأول مرر مانيول لوكاتيلي الكرة أمامية إلى بيراردي الذي كسر مصيدة التسلل وسددها مقصية "على الطاير"بيسراه في شباك صاحب الأرض (68).
وقلبت هولندا تأخرها بهدف إلى فوز 2-1 على مضيفتها بولندا.
وبعدما كان كاميل جوزياك البادئ بالتسجيل في الدقيقة الخامسة، أدرك الضيوف التعادل في الدقيقة 77 من ركلة جزاء سددها ممفيس ديباي، قبل أن يسجل جورجينو فينالدوم هدف الفوز (84).
وفي المجموعة الثانية، أكد منتخب بلجيكا جدارته بالمركز الأول لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغلبه على ضيفه الدنماركي 4-2.
افتتح يوري تياليمان التسجيل لبلاده سريعا بتسديدة يسارية من خارج منطقة (3)، لكن جوناس ويند أدرك التعادل للدنمارك بعد أقل من ربع ساعة بضربة رأسية في الزاوية الأرضية اليمنى (17).
وانتظر روميلو لوكاكو نجم إنتر ميلان الإيطالي حتى الشوط الثاني ليهز الشباك مرتين. الأولى بتسديدة بيمناه من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من كيفين دي بروين (57)، والثاني بضربة رأس من مشافة قريبة بعد تمريرة عرضية من ثورغان هازار (70).
وارتكب حارس ريال مدريد الإسباني تيبو كورتوا خطأ أسفر عن هز شباكه وتقليص النتيجة إلى 2-3 (86)، لكن تسديدة دي بروين اليمينية أعادت الفارق إلى هدفين(88).
ورفع "الشياطين الحمر" رصيدهم إلى 15 نقطة بخمسة انتصارات وهزيمة واحدة، بفارق خمس نقاط عن الدنمارك وإنكلترا التي فازت في مباراة هامشية على ايسلندا المغادرة نحو المستوى الثاني 4-صفر سجلها ديكلان رايس (20) ومانسون ماونت (24) وفيل فودين (80 و84)، علما أن منتخب "الأسود الثلاثة" كان فقد آماله ببلوغ نصف النهائي في الجولة السابقة بخسارته أمام بلجيكا صفر-2.
ويعد منتخب أيسلندا الذي لعب بعشرة لاعبين جراء طرد بيركير سيفارسون (54) الوحيد الذي لم يحرز أي نقطة ضمن جميع المنتخبات المشاركة في جميع المستويات.
وستحسب قرعة المربع الذهبي في الثالث من كانون الأول/ديسمبر المقبل، على أن تقام مباراتي الدور نصف النهائي والنهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في إيطاليا على ملعبي سان سيرو ويوفنتوس ستاديوم بين السادس والعاشر من تشرين الأول/اكتوبر من العام المقبل.