المدارس العمرية تفتتح فرعاً جديداً في الزرقاء

أقيم تحت رعاية الأستاذ موسى شحادة رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الأردني رئيس هيئة مديري المدارس العمرية حفل استقبال بمناسبة افتتاح فرع المدارس العمرية في محافظة الزرقاء مدينة الشرق، وذلك بحضور الدكتور حسين سعيد الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الإسلامي الأردني ومساعد محافظ الزرقاء واعضاء هيئة مديري المدارس العمرية وسعادة النائب محمد الظهراوي وسعادة النائب قصي الدميسي ومدير عام مؤسسة موارد و مدير التعليم الخاص بالزرقاء الثانية و مدراء المدارس ومساعديهم وجمع غفير من أهالي المحافظة واولياء أمور الطلبة المسجلين في المدارس وذلك يوم الاثنين 26/8/2019.

و القى الدكتور هشام عبد المعطي المدير العام للمدارس العمرية كلمة ترحيبية عبر فيها عن شكره وتقديره لإدارة البنك الاسلامي الأردني على دعمهم الدؤوب للمسيرة التعليمية في الأردن بتأسيس المدارس العمرية في محافظة العاصمة عمان والتي تُعد ثمرة من ثمار البنك الإسلامي الأردني والاستمرار بالتوسع من خلال افتتاح هذا الفرع في محافظة الزرقاء لنقل قصة نجاح المدارس العمرية بخبره وصلت لاثنين وثلاثين عاماً لخدمة أهالي محافظة الزرقاء و رفد القطاع التعليمي فيها بمؤسسات تعليمية وتربوية آمنة تساهم في تخريج اجيال تخدم امتها ووطنها ولتواصل المدارس العمرية توسعها و نموها وتطورها وارتقائها وبتحقيق المزيد من الإنجازات ، مثمناً جميع الجهود التي واصلت العمل ليلاً ونهاراً لبناء هذا الصرح التعليمي وانجازه مستكملاً جميع المتطلبات والاستعدادات لاستقبال الطلاب في محافظة الزرقاء حيث تضم المدارس التي تقع على مساحة 11 الف متر مربع صفوف بمساحات كبيرة وملاعب ومسابح ومختبرات وشاشات ذكية في كافة الغرف الصفية و مختبر ذكي والعديد من المرافق التي تواكب احدث الوسائل الحديثة في المجال التعليمي. 

ويذكران البنك الاسلامي الاردني قام بتأسيس المدارس العمرية في عام 1987 ، وبرأسمال بلغ مليون دينار حتى وصل رأسمال المدارس العمرية حالياً الى 16 مليون دينار ووصلت نسبة مساهمة البنك في المدارس حوالي 99.4% وذلك انطلاقاً من حرص البنك الاسلامي الاردني على دعم تنمية قطاع التعليم في الأردن ، وكجزء من رسالته في نشر التطبيقات الاسلامية في مجال الاعمال وتحمله لمسؤولياته الاجتماعية الى جانب دوره في تنمية الاقتصاد الوطني بتأسيس مشاريع تساهم في تحريك عجلة التنمية وتساهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة .