مصير مبهم لعشرات المفقودين جراء انزلاق التربة باليابان
الشريط الإخباري :
أتامي: استؤنفت في وقت باكر الاثنين عمليّات البحث في بلدة أتامي الساحليّة وسط اليابان في أعقاب كارثة انزلاق التربة، في حين تسود حالة من عدم اليقين بشأن مصير عشرات الأشخاص الذين لا تتوافر لدى السلطات المحلّية أيّ معلومات عنهم.
وتأكّد حتى الآن مصرع ثلاثة أشخاص، غير أنّ حصيلة الضحايا لا تزال غير نهائيّة.
وهناك رسميّاً نحو 20 شخصاً في عداد المفقودين. لكن بعد 48 ساعة على المأساة، ما زال المسؤولون المحلّيون يبذلون قصارى جهدهم لتحديد مصير عشرات الأشخاص الآخرين الذين يُعتَقد أنّهم كانوا في المنطقة وقت وقوع الكارثة.
وقال المسؤول المحلّي يوكي سوغياما لوكالة فرانس برس الاثنين "حتّى الآن، تأكّدنا من أنّ مئة وشخصين (102) بخير وبصحّة جيدة، في وقت نُواصل التحقّق من سلامة 113 شخصاً آخرين، من أصل 215 شخصاً كانوا على ما يبدو موجودين في المنطقة المتضرّرة من انزلاق التربة”.
وأوضح رئيس بلدية أتامي، ساكاي سايتو، خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد، أنّ عدد المفقودين رسميّاً (20 شخصاً) هو رقم "جرى تحديده بالاعتماد على معلومات” توافرت في المرحلة الأولى من الكارثة ويُحتمل بالتالي أن يتغيّر.
وتشهد غالبية مناطق اليابان حاليا موسم أمطار يتسبب عادة بفيضانات وسيول وانزلاقات تربة ما يدفع السلطات إلى إصدار أوامر بإجلاء السكان.
ويرى علماء أن هذه الظاهرة تفاقمت بسبب تغير المناخ لأن ارتفاع الحرارة في الغلاف الجوي يجعله يحتفظ بكميات أكبر من المياه ما يزيد احتمالات هطول أمطار غزيرة.
في 2018 تسببت فيضانات في غرب اليابان بمقتل أكثر من مئتي شخص.
(ا ف ب)